أتاحت الحملة الجوية الروسية المستعرة منذ آخر الشهر الماضي، المجال للرئيس السوري كي يغادر بلاده للمرة الأولى منذ اندلاع الاحتجاجات ضده، والوقوف في حضرة سيد الكرملين، في مشهد لم يتردد المراقبون في تشبيهه بما جرى منذ 35 سنة إبان استقبال ليونيد بريجنيف للرئيس الأفغاني الانقلابي بابراك كارمل. وبالرغم من كل الفوارق بين المرحلتين وأبطالهما، يكرر ...