أكـد وزير الخارجية العُمانى يوسف بن علوى، أنَّ بلاده تدعم وحدة واستقرار العراق، وقال: إن التوتر الذى تشهده المنطقة يستدعى بذل المزيد من الجهود ومساهمة الجميع فى إيجاد حلول سلمية تعيد الأمن والاستقرار. جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية العراقى إبراهيم الجعفرى أمس الثلاثاء، مع يوسف بن علوى فى الرياض على هامش اجتماعات القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا اللاتينية، حيث بحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتطورات الأحداث التى تشهدها المنطقة العربية والعالم. وقال الجعفرى، فى تصريح صحفى، إنَّ العراق حريص على إقامة أفضل العلاقات مع مختلف دول العالم وبالتحديد الدول العربية والجوار من أجل تفعيل المصالح المشتركة، ومواجهة المخاطر المشتركة.. داعيًا إلى تضافر الجهود من أجل عودة الاستقرار إلى المنطقة من خلال تبنـِّى الحوار وعدم التدخـل فى الشؤون الداخلية للدول، والتنسيق الأمنى لمحاربة عصابات تنظيم "داعش" الإرهابى التى تـُشكل اليوم خطرًا عالميًا. على صعيد آخر، اختتمت اللجنة الثلاثية الخاصة بملف الأسرى والمفقودين ورفات ضحايا الحرب العراقية - الإيرانية اجتماعاتها اليوم، فى بغداد وضمت مسؤولين من العراق وإيران والصليب الأحمر الدولى، على مدار يومين. وكلف وزير الخارجية إبراهيم الجعفرى وكيل الوزارة للشؤون القانونية والعلاقات متعددة الأطراف عمر البرزنجى ليرأس الجانب العراقى فى الجلسة الخاصة بشؤون الأسرى والمفقودين وأثار الحرب العراقية - الإيرانية للفترة من 1980-1988. ووعد البرزنجى بأن يبذل قصارى جهده كمسؤول فى وزارة الخارجية لتقديم التسهيلات اللازمة ومفاتحة الوزارات كافة ذات الشأن فى الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان للمساهمة فى العثور على الرفاه الضحايا بالطرفين. وأعرب كل من نائب المدير الإقليمى للشرق الأوسط للجنة الدولية للصليب الأحمر بيير دوبس ورئيس الوفد الإيرانى شاروخ شاكرى عن الشكر للخارجية العراقية لاهتمامها بالموضوع لمتابعة #عمل اللجان المختصة.
آخر تحديث 2015-11-11 00:00:00 - المصدر: الحدث نيوز