اعلنت لجنة الحشد الشعبي في مجلس محافظة البصرة، الجمعة، أن عدد الشهداء من أبناء المحافظة منذ احتلال الموصل ارتفع الى 1000، منهم 75% من المتطوعين ضمن تشكيلات الحشد، والنسبة المتبقية من الجيش والشرطة، فيما أكدت وجود تلكؤ في حصول الجرحى وذوي الشهداء على حقوقهم من تعويضات مالية وقطع أراض سكنية.
وقال نائب رئيس اللجنة الشيخ أحمد السليطي إن "عدد الشهداء من أبناء محافظة البصرة ارتفع الى 1000 منذ اعلان المرجعية الدينية فتوى الجهاد الكفائي في العام الماضي"، مبيناً أن "شهداء الحشد الشعبي يشكلون نسبة 75%، والنسبة المتبقية لمقاتلين من قوات الجيش والشرطة".
ولفت السليطي الى أن "عدد الجرحى المسجلين رسمياً من أبناء المحافظة والمتطوعين ضمن صفوف الحشد الشعبي عددهم لا يقل عن 2000"، مضيفاً أن "الجرحى وذوي الشهداء يواجهون صعوبات في الحصول على حقوقهم التي يقع منحها لهم على عاتق الحكومة الاتحادية".
وأشار نائب رئيس اللجنة الى أن "الحكومة المحلية تبذل ما بوسعها لمساعدة الجرحى وذوي الشهداء في الحصول على حقوقهم، وطموح لجنتنا ينصب على تخصيص قطع أراض سكنية لذوي جميع الشهداء من الحشد والجيش والشرطة"، موضحاً أن "بعض ذوي الشهداء حصلوا على قطع أراض تم توزيعها عليهم مع فئات أخرى مشمولة بالتوزيع، ويفترض أن تخصص وجبات من القطع لذوي الشهداء فقط اكراماً لتضحيات أبنائهم".