وصلت إلى مدريد مساء الأربعاء الفائت للمشاركة في مؤتمر حول “الحرم الشريف” … منذ لحظة وصولي وحتى كتابة هذه السطور (مساء الجمعة)، تردد اسم العقل المدبر لـ”غزوة باريس” عبد الحميد أبا عود، مئات المرات، وأجزم أنني استمعت إليه بمختلف لغات العالم ولهجاته … تارة عبد الحميد وثانية عبد الخميد، وثالثة أبا عواد، ورابعة أبو عواد، …