لا نخطئ إذا وصفنا حاضرنا بزمن الكاميرات والصور والأفلام، ويبدو أن متغيرات حاسمة طرأت في السياسة والسلوك، لأن الانطباع الأولي للتصرف هو الرقابة، تسجيلاً وتوثيقاً وانتشاراً وتداولاً، بمعنى آخر أن الشخصيات التي تتصدر الواجهات في حياة الشعوب والأحداث تقع ضمن حيز الرقابة التاريخية ومقاصد الخطاب. ما جرني إلى هذه المقدمة، انفلات تصرفات حكام العراق وانغماسهم ...