رغم مرور ثلاثة أيام على إحيائها حفلًا غنائيًا في أحد الملاهي الليلية بمدينة الدار البيضاء المغربية، إلّا أن النقاش لا يزال يستمر في الشبكات الاجتماعية حول اللباس التي أحيت به المغنية اللبنانية هيفاء وهبي هذا الحفل، وكذا أثمنة الحضور التي بلغت مستوى خياليًا.
هيفاء وهبي التي حلّت بالمغرب صباح يوم الخميس الثالث من ديسمبر/كانون الثاني، وأحيت حفلًا تقاضت من خلاله 600 ألف درهم مغربي، (حوالي 61 ألف دولار)، خلقت ضجة في مطار محمد الخامس، إذ احتشد العشرات من معجبيها، وحملوها فوق "العمارية"، وهي إطار خشبي مزيّن تُجلس فيه العروس عادة.
وكما كان متوقعًا، خلق لباس المغنية حالة من الجدل، فزيادة على قصره، ظهر كما لو أنه شفاف ويُظهر أجزاء جسدها الأكثر الحميمية، غير أن النجمة ردت على هذه الشكوك، بنشرها لصورة في انستغرام وهي ترتدي اللباس نفسه، إذ بيّنت صورتها أن اللباس لم يكن شفافًا بالكامل.
ورّدت المغنية على الانتقادات الكبيرة التي طالتها من عدد كبير من المغاربة، بالقول: "الناجحون يساعدون بعضهم البعض. إنهم يحمسون، يلهمون، ويدفعون بعضهم البعض، أما الفاشلون فلا يفعلون سوى الكره، اللوم، والشكوى".
وكانت أخبار كثيرة قد تم تداولها عن إلغاء الحفل الخاص بهيفاء بسبب تخوّفها من سمعة الملهى الذي استدعاها، غير أنها نشرت قبل الحضور، مقطع فيديو على انستغرام، أكدت من خلاله حضورها للحفل، وأنها سعيدة بالحضور في المغرب، وذلك دون أن تتأثر بحملة افتراضية، دعا من خلالها نشطاء مغاربة إلى منعها من الحضور.
وقد بلغت أثمنة الحضور للعرض مستوى قياسي، إذ وصل كراء طاولة واحدة إلى ما بين 30 و50 ألف درهم (ما بين 3 و5 آلاف دولار)، ورغم ذلك، غصّت جنبات الملهى بالعديد من المتفرجين الذين أصرّوا على الحضور.