بعد أكثر من شهرين على التدخل الروسي المباشر لنصرة بشار الأسد، تبدو الحصيلة هزيلة للغاية وعلى عكس ما توقعه الروس، فالنظام لم يستفد من الغطاء الجوي الكثيف، ولم يحقق أي مكاسب يمكن أن تدير دفة الصراع لصالحه، في حين خسرت موسكو الكثير ماديا وعلى صعيد علاقاتها الدولية.