يشعر المواطن السوري أنه مُطالب بأن يكون كيهوذا تلميذ المسيح الذي خانه وسلّمه لليهود ليصلبوه، فمنذ بداية وعينا -جيلي وأنا- كنا نشهد ونسمع قصصاغريبة ومُتناقضة مع إنسانية الإنسان، كأن يُسجن سوري بتهمة المطالبة بحقوق الإنسان والانتماء للجماعة المدافعة عن حقوق الإنسان لسنوات تزيد عن عشر، ويا ليت الأمر يقتصر على سجنه بل يُسجن أخاه أيضا ...