يبعث الأمر على الغرابة والدهشة. الولايات المتحدة، وتحديداً إدارة أوباما، لا ترى في كل الحروب ومظاهر عدم الاستقرار في الشرق الأوسط إلا «داعش»، وانطلاقاً من ذلك شكلت له تحالفاً من ستين دولة. من ناحيتها، عندما قررت روسيا دخول المسرح السوري قالت إنها إنما جاءت لمحاربة «داعش». عملياً هي لا تحارب هذا التنظيم، وادعاؤها عكس ذلك ...