رووداو – السليمانية
توجه اكثر من 1500 نازح مسيحي الى محافظة السليمانية، ويسكن اغلب هؤلاء الان في الكنائس الموجودة بالمحافظة، ويقول المشرفون على الكنائس، "اننا لا نستطيع بعد الان ايواء هذا العدد الكبير من النازحين".
وبعد مرور اكثر من سنة على النزوح، فتح مسيحيو السليمانية ابواب الكنائس امام النازحين الى المحافظة، لكن المشرفين على الكنيسة يقولون الان ان الكنائس لن تتمكن من استيعاب هذا العدد الكبير من النازحين.
وقالت منسقة الكنيسة، نهاد نجم ياقو، لشبكة رووداو الاعلامية، "عندما جاء النازحون المسيحيون الى هنا، فتحنا لهم ابواب الكنائس، لكنهم لم يبقوا اي احترام للكنيسة بلعب الدومينو، وبسبب تأخر استيقاظهم من النوم لا نستطيع اداء الطقوس الدينية صباحا".
من جانبه، اشتكى نصير وعائلته مثل بقية النازحين في داخل الكنيسة من الظروف المعيشية الصعبة وقلة الخدمات في الكنيسة، فيما ايد بعض النازحين ما قالته منسقة الكنيسة، لاعتقادهم بان بقاءهم في الكنيسة يصعب من اداء المراسيم الدينية.
ووفقا لارقام المشرفين على النازحين المسيحيين، فان نحو 1500 نازح مسيحي توجه الى محافظة السليمانية حتى الان، فيما يبلغ عدد مسيحيي محافظة السليمانية الاصليين اقل من 500 مواطن، وفضلا عن مسيحيي المحافظة فإن المسلمين في السليمانية يقدمون اليهم المساعدات ايضا.