وزير الدفاع يتفقد محاور القتال في قاطع عمليات الأنبار: الجيش على أعتاب تحرير مدينة الرمادي من سيطرة داعش
19 Dec,2015
تفقد وزير الدفاع خالد العبيدي، صباح السبت برفقة معاوني رئيس أركان الجيش للعمليات والميرة وعدد من كبار ضباط وزارة الدفاع والمسؤولين فيها، تفقد محاور انتشار قطعات الجيش في قاطع عمليات الأنبار وحول مدينة الرمادي
وعقد وزير الدفاع فور وصوله مقر قيادة الفرقة العاشرة اجتماعاً مع قائد الفرقة وقائد شرطة المحافظة ومسؤول الحشد الشعبي في المحافظة، وتم استعراض طبيعة التقدم الكبير الذي تحرزه قطعات الجيش وروح القتال العالية التي تحلت بها، التي أثمرت انتصارات رائعة على طول مسرح العمليات
وأكد العبيدي خلال اللقاء إن الجيش العراقي الباسل الذي عرف بعراقته وبسالته تجاوز المرحلة الصعبة وعاد اليوم مؤتزراً بهمة شعبه ليقود معارك تعرضية واسعة ستفضي في النهاية إلى هزيمة الدواعش واندحارهم من أرض الوطن، مؤكدا ان الموصل ستشهد المعركة الفصل ضد قوى الإرهاب والعدوان.
بعدها توجه وزير الدفاع والوفد المرافق باتجاه مدينة الرمادي حيث استقبله على أطرافها قائد عمليات الأنبار ليتوجه الرتل نحو مقر قيادة عمليات الأنبار الذي حررته القوات الامنية قبل يومين ورفعت العلم العراقي فوقه
وجال العبيدي في مقر قيادة العمليات والتقى بالمقاتلين مثمناً انتصاراتهم الباهرة واندفاعهم لتحقيق أهدافهم، مؤكداً إن بشرى إعلان الرمادي محررة عراقية أبية ستعلن خلال أيام وإن ما يجري الآن هو عمليات تطهير وتمشيط داخل المدينة بعدما ولى الدواعش تاركين جثث قتلاهم وأسلحتهم على أرض المعركة.
وأكد وزير الدفاع إن النصر الذي حققته القوات المشتركة جاء بفعل تنسيق الجهود بين القوات ووحدة القيادة والسيطرة في إدارة العمليات، فضلاً عن عودة روح القتال لدى قطعات جيشنا, التي قادت معركة أنموذجية أسهمت فيها جميع صنوف الجيش وأسلحته
وأكد أن النصر الكبير سيتوج بعودة النازحين إلى ديارهم بعد أن عاث بها الدواعش خراباً، موجهاً جميع الأجهزة الخدمية بتقديم الخدمات كافة لأهل الأنبار بما يمكنهم من العودة السريعة لديارهم, ومؤكداً في الوقت أن لا مكان لمن تعاون مع الدواعش ضد أهله
وأكد وزير الدفاع في معرض حديثه عن الخرق التركي للأراضي العراقية إن سيادة العراق خط أحمر وإن معركة العراق هي معركة السيادة وان الخرق التركي هو انتهاك لسيادة العراق ولمبادئ القانون الدولي العام ولقواعد حسن الجوار وإن حل المشكل ينحصر في سحب القوات التركية التي دخلت العراق من دون علم الحكومة أو التنسيق معها وبشكل كامل وفوري.
وثمن قائد عمليات الأنبار اللواء إسماعيل شهاب محمد ارتفاع معنويات مقاتليه وقدرتهم على إحراز المزيد من الانتصارات وتحرير كامل محافظة الأنبار.
من جانبه، لفت قائد شرطة المحافظة إلى أن الانتصار الباهر لقطعات الجيش دافع أساس لشرطة المحافظة من أجل المحافظة على هذا الانتصار, مؤكداً رفض أهل الأنبار لكل من تعاون أو تعاطف مع داعش