استعدادات لاحياء ذكرى المولد النبوي في اقليم كوردستان

آخر تحديث 2015-12-19 00:00:00 - المصدر: روداو

رووداو - اربيل

مع قرب حلول ذكرى المولد النبوي، يزين المواطنون سنويا الشوارع والاسواق في اقليم كوردستان ويتم تحضير الحلويات، لكن في هذه السنة وبسبب الازمة الاقتصادية، فان استعدادات احياء المناسبة تبدو بنسبة اقل، كما ان حكومة اقليم كوردستان لم تخصص اي مبالغ مالية لاجراء مراسيم المولد النبوي.

ويقول بائع الحلويات، اسماعيل حمد امين، لشبكة رووداو الاعلامية، "في كال عام كانت تأتيني طلبات بـ 50 طبقا كبيرا من البقلاوة، لكن في هذا العام لم يطلب مني شيء الى الان، ان لتردي الوضع المالي في اقليم كوردستان تأثير كبير على ركود السوق". 

ويقول احد المواطنين، رزكار يوسف، الذي يحيي هذه المناسبة سنويا، انه لا يبالي بالازمة الاقتصادية وانه استعد للمناسبة هذا العام ايضا، بالقول "هذه مناسبة دينية، والسلطان مظفر، هو اول من احتفل بالمولد النبوي، والناس سيحتفلون بهذه المناسبة حتما، لانها تتعلق بالروحية الدينية، وترتبط كثيرا باهالي اربيل، ونحن كاهالي اربيل نحب احياء هذه الذكرى".

وكانت وزارة الاوقاف والشؤون الدينية، في كل عام، تخصص ميزانية خاصة لاحياء المولد النبوي، لكن في هذا العام وبسبب الازمة المالية فانها تنتظر ذلك من اصحاب الثروات والمتبرعين.

وقال مدير علاقات وزارة الاوقاف والشؤون الدينية، مريوان نقشبندي، لشبكة رووداو الاعلامية، "ستحيي وزارة الاوقاف ذكرى المولد النبوي هذا العام، عن طريق مديرياتها بحسب الامكانيات المتاحة وبالتنسيق مع بعض المتبرعين واصحاب الاموال او الشركات".

يذكر ان اهالي اقليم كوردستان يحيون كل عام ذكرى مولد النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، في 5000 مسجد، بقراءة الموشحات، والاناشيد الدينية وبتوزيع الحلويات ايضا.