إنه في الـ19 من العمر فقط وهو يعيش في هاريسبورغ بولاية بنسلفانيا مع والديه.
لكن مكتب التحقيقات الفيدرالي يقول إن جليل بن أمير عزيز حاول مساعدة الآخرين بالسفر إلى سوريا لينضموا لتنظيم داعش وقد استخدم 57 من حسابات تويتر لتشجيع العنف ضد الولايات المتحدة الأمريكية بما في ذلك رسالة تهديد بقطع رأس الرئيس باراك أوباما.
وعندما قامت السلطات بتفتيش منزل عزيز وجدوا ما يسمى بـ “حقيبة ظهر تكتيكية” بالإضافة لسكين ومخازن ذخائر هجومية.
ماركوس براون/ مدير الأمن الداخلى في بنسلفانيا: “المخازن ذات جودة عالية وهي محشوة ولم يتم العثور على سلاح في هذه النقطة ولكن هذه الأشياء الموجودة والخطاب الذي استخدمه يدعونا للقلق.
لم يبدي محامي عزيز أي تعليق.
في ولاية نيويورك اعترف صاحب محل غذائيات مفيد الفقيه 31 عاما بتقديم المساعدة المالية لداعش والمسؤولون يقولون إنه كان مجندا للتنظيم.
أما في ميريلاند يقول الإدعاء إن محمد الشناوي 30 عاما كان يخطط لهجوم إرهابي فقط على بعد 60 ميلا من العاصمة بالإضافة إلى اتهامه بتوفير الدعم المادي لداعش.
تقول السلطات الاتحاية إنه تلقى حوالي 9 آلاف دولار من خلال نقل وتحويل راتب لقاء عمله كمجند سري من وراء البحار.
رود روزنشتاين/ وزير العدل الأمريكي: “ لقد تلقى أموالا من إرهابي داعش الذين أرادوا منه القيام بأعمال إرهابية في الولايات المتحدة”.
إذا حصل على 8700 دولار ماذا يمكن أن يفعل بها؟
جوناثان شانزير :”من المحتمل أن يقوم بعملية إطلاق نار، لكن بشكل مختلف عما شاهدناه في سان برناردينو أو هجمات باريس”.
وفي قضية أخرى هناك رجل اتهم واعتقل في مطار سان فرانسيسكو كان على وشك ركوب طائرة متجهة لتركيا.
في غضون أسبوع فقط أربعة قضايا في الولايات المتحدة منهم من اتهم أو أقر بدعمه للإرهابيين.
معظم القضايا ترتبط بداعش، ووفقا لتقارير جديدة وغير مسبوقة من الدعم داخل أمريكا.
لورينزو فيدينو :” الاتصال الذي توفره وسائل الاعلام الاجتماعية هو شيء جديد كليا، وذلك سبب في سرعة التطرف، لأن تبادل الأحاديث مع شخص يقاتل يولد الكثير من القوة والسيطرة”.
ووفقا لوثائق المحكمة فإن الشناوي المجند لدى داعش لم يحدد ماهي الأسلحة المطلوبة لشرائها أو كيفية شن الهجمات.
ولكنه لمح لمحاولة الفاشلة لإطلاق النار خلال مسابقة الرسم في غارلاند بولاية تكساس في شهر مايو/ أيار الماضي.