حزب الله يعلن استشهاد الاسير المحرر ” سمير القنطار ” في غارة اسرائيلية استهدفت مبنى سكنيا في دمشق

آخر تحديث 2015-12-20 00:00:00 - المصدر: موسوعة النهرين

اعلن حزب الله استشهاد الاسير اللبناني المحرر سمير القنطار وعدد من الأشخاص في عدوان اسرائيلي استهدف مبنى سكنياً في حي جرمانا بالعاصمة السورية دمشق.

مصادر مقربة من المقاومة اللبنانية ، اكدت استهداف الاحتلال الاسرائيلي منزل القنطار مساء امس بثلاثة صواريخ موجهة، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى من أبناء الحي بالاضافة إلى تدمير البناء بشكل كامل والتسبب بأضرار مادية في المكان.
ونعى بسام القنطار شقيق الأسير المحرر سمير عبر تغريدة في صفحته الخاصة على موقع “تويتر”، وقال: “بعزة وإباء ننعى استشهاد القائد المجاهد سمير القنطار ولنا فخر انضمامنا إلى قافلة عوائل الشهداء بعد 30 عاما من الصبر في قافلة عوائل الأسرى”.

وكانت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي قد ذكرت امس ، الانفجارات في حي جرمانا ، كانت نتيجة لغارة إسرائيلية على الأرجح، وأن 5 قذائف صاروخية سقطت على مبنى سكني في منطقة الحمصي في جرمانا أسفرت عن استشهاد 9 اشخاص بينهم القنطار وإصابة 12 بجروح متفاوتة وأضرار مادية كبيرة أدت لانهيار المبنى السكني بالكامل، مع ترجيح ارتفاع عدد الضحايا في ظل استمرار رفع الأنقاض.
وحسب مصادر مطلعة فأن الأسير اللبناني سمير القنطار المحرر من سجون الاحتلال الاسرائيلي ، كان يتردد على المبنى الذي يتألف من ستة طوابق ، وكانت وسائل الاعلام الاسرائيلية، قد اشارت اكثر من مرة الى قيادة القنطار لمجاميع من المجاهدين من الدروز في القنيطرة تحضيرا لعمليات عسكرية واسعة ضد الاحتلال الاسرايلي في الجولان.
ويعد سمير القنطار أقدم اسير لبناني في الكيان الاسرائيلي حيث اعتقل بعد العملية الفدائية التي نفذها في 22 أبريل 1979، عندما كان في ال16 ونصف من عمره، واطلق سراحه بعد 27 عاما في يوليو – تموز عام 2008 بعد صفقة تبادل الاسرى التي نفذها حزب الله مع الكيان الاسرائيلي وافرج عن 4 اسىرى لبنانيين اخرين وتسليم 199 جثة لمجاهدين لبنانيين وفلسطينيين ، مقابل تبادل تسليم حزب الله جثث اثنين من الجنود الاسرائيليين الذين تم قتلهم في عملية “الوعد الصادق” في يوليو 2006.