ظهر مراسل «الغد العربي»، محمد عاطف مغطى برغوة الصابون من داخل حمام السلطان بضاحية مصر الجديدة، ليخوض رحلة الاغتسال والاستجمام داخل الحمام على الهواء مباشرة.
وظهر مراسل برنامج «نوافذ»، المذاع عبر «الغد العربي» الإخبارية، السبت، داخل حمام شعبي، الذي بني على الطراز التركي مستوحيًا فكرته من الحمامات الشعبية التي بناها الملوك والسلاطين، خلاله إعداده تقريرًا مصورا عن مراحل الاستجمام والاسترخاء داخل الحمامات الشعبية.
ووضع المراسل على جسده «الإيزار» وهي قطعة خفيفة من القماش تستر جزءً من الجسد، وبعدها قام العاملين في الحمام بصب الماء الساخن عليه من أجل تفتيح المسام، إلى أن بدأ الاستحمام باستخدام صابون الغار الذي يحتوي على 80% من زيت الزيتون، تمهيدًا لدخوله غرفة الساونا أو غرفة «الاستيم» المضبوطة على درجة 55 مئويًا وتنعدم فيها الرؤية، ليجلس لمدة 15 دقيقة لتفتيح الجلد والمسام.
وبعد ذلك دخل مرحلة «التكبيس» التي يتم التخلص فيها من الجلد الميت، وفي المرحلة الأخيرة انتقل مراسل «الغد» لمرحلة الطمي المغربي، وبعد ذلك نزل إلى المغطس لتخفيف آلام الأعصاب والمفاصل، حتى انتهى به الحال في غرفة المساج ليسجل بذلك صورة حية لواقع الحمامات الشعبية.
youtube.com/watch?v=VnMUcWiBWmU<