حسين الجسمي يغني للكويت

آخر تحديث 2015-12-20 00:00:00 - المصدر: روداو

رووداو - اربيل

إنضم الكثير من متابعي شبكات تواصل الاجتماعي الى ركب المتهكمين والذين يتندرون على الفنان الإماراتي حسين جسمي باعتباره "نذير شؤم".

وقد نشرت آلاف التعليقات والتغريدات من قبل المتابعين، على غناء حسين الجسمي لأغنية عن الكويت، حيث استغل المغردون هذه الأغنية لربطها مع مصيبة سوف تحل في دولة الكويت قريبا.

وفي وقت سابق كان الجسمي عبر عن انزعاجه من تهكمات اصابته الفترة الماضية، عندما اعتبره مستخدمون لشبكات التواصل الإجتماعي "سوء طالع" على أي بلد يغني له، إثر تفجيرات باريس الإرهابية، التي قد غنى لها "نفح باريس".

ويستشهد كل من يؤيد حالة "النحس" التي وصفت بها اغني حسين الجسمي بـ5 شواهد وهي:

1- غني لوالدته أغنية يا أمي في 2008، نفس السنة التي توفيت والدته فيها.

2- وتدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا بعد إطلاق أغنيته "ليبيا يا جنة" وكذلك الحال في مصر.

3- وخسارة فريق "برشلونة" لكرة القدم البطولة و اللقب في نفس العام الذي غنى فيه أغنيته "حبيبي برشالوني" و تدني مستوى الفريق بصورة واضحة بعد مسيرة نجاح طويلة.

4- و في هذا العام انتشرت أغنيته "لما بقينا في الحرم" بمناسبة قرب مناسك الحج ، التي كان فيها حادثة سقوط الرافعة و حوادث تدافع الحجيج التي لم يسبق أن حدثت في الحج.

5- و في النهاية، التفجيرات الإرهابية التي تمت في "باريس" مؤخرا، علما بأن "نفحات باريس" لحسين الجسمي تم طرحه بالأسواق منذ شهر تقريبا.