أقسم أنني لن أقوم بأي موضوع آخر عن "وجوه ترامب"، ولكن ها هي ذا. التتمة، فمن يمكنه مقاومة ذلك.
"وهو يستمد تجربته في السياسة الخارجية من الاستعراضات."
رسامو الكاريكاتور لا يمكنهم المقاومة، وكذلك الاختصاصي في تعابير الوجوه.
دان هيل، اختصاصي في لغة الجسد،
"كنت متفاجئاً جداً بمدى راحته أثناء إزاحته لمنافسيه"
"ولكنه مرشح فوضوي"
النيويوركر أطلقت على هذه اسم الوداع الممدود، وغرد أحد الصحافيين قائلاً "ترامب يظهر هذه التعابير الوجهية التي كان من شأنها أن ترسلني إلى النوم حين كنت طفلاً"
حتى أنه واجه صيحات استهجان الجمهور.
"لا استطيع حتى تخيل شخص يطلق صيحات الاستهجان، هناك أشخاص يريدون قتلنا"
"ذا ديلي شو" غردت :"ترامب يستخدم المناظرات ليثبت أنه لم يستخدم البوتوكس" وعلق أحدهم قائلاً "من الواضح أنه يفكر بشفتيه"ولكن هل تعابير ترامب متعمدة؟
دان هيل:
"انها تجعله يتفوق على منافسيه، فأعتقد أنها متعمدة بمعنى ما، فهو بالتأكيد شديد الدهاء بالنسبة للكاميرا، ولكنه من ناحية أخرى عفوي وواضح جداً"
-تقول إذاً إنها تعابير متعمدة ولكنها عفوية؟
-نعم، وحده دونالد قادر على ذلك"
أحد النقاد غرد بأن على ترامب أن يتوقف عن ذلك ويخرج لسانه مقلداً قرون الغزال.
حسناً توقعوا ما الذي حصل. لقد قام ترامب بما يشبه ذلك. اللسان، ولكن ليس قرون الغزال.
فيما كان ترامب يصفع جيب بوش تحبباً، بعد المناظرة.
إليكم الآن هذه المسابقة، انظروا إذا ما كنتم قادرين على معرفة الشخص الذي لم يكن في الواقع على مسرح المناظرة.انت تكلم الشخص الذي يتكلم بوجهه.