الجزائر تعلن الحداد ثمانية أيام حزنًا على وفاة زعيمها الاشتراكي حسين أيت أحمد

آخر تحديث 2015-12-24 00:00:00 - المصدر: CNN العربية

الجزائر (CNN)-- أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عن حداد وطني لمدة ثمانية أيام عبر كامل تراب الجمهورية الجزائرية، وذلك حزنًا على وفاة حسين أيت أحمد، أحد أبرز قادة الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي، وأحد أشرس المعارضين في التاريخ الجزائري الحديث.

وحسب بيان للرئاسة الجزائرية، فإن الحداد سيبدأ من يوم غد الجمعة 25 ديسمبر/كانون الأول 2015، وذلك بعد يوم من ذكرى المولد النبوي الذي يحتفل بها الجزائريون اليوم الخميس.

تعرف على الحسين أيت أحمد من خلال هذا الرابط

وقد توّفي الزعيم الاشتراكي حسين أيت أحمد، في سويسرا، يوم أمس الأربعاء، عن عمر ناهز 89 سنة، وهو من أنشأ حزب جبهة القوى الاشتراكية التي يعد أقدم حزب معارض في الجزائر، كما استمرت مواقفه القيادية راسخة في الجزائر، وذلك رغم إعلانه تطليق السياسة في عام 1013 لأسباب صحية.

وقال بوتفليقة في رسالة وجهها إلى أسرة حسين أيت أحمد، إن الراحل يعد "قامة تاريخية بأبعاد إنسانية وسياسية أخذت لها مكانًا واسعًا في تاريخ النضال الجزائري، وفي تاريخ كل حركات التحرر والانعتاق من الاستعمار في العالم".

وتابع بوتفليقة: "ماذا أقول في فقيدنا العزيز سوى أنه كان مخلصا لوطنه، حريصا على وحدة أمته، جريئا في مواقفه، وفيا لمبادئه، لطيفا في تعامله، بناء في انتقاداته، شريفا في معارضته لبعض المسؤولين الذين كثيرًا  ما اختلف معهم في نمط الحكم وأسلوب التسيير. لا يساوم ولا يهادن في قضايا وطنه  التي آمن بعدالتها و كافح من أجلها سحابة عمره".

تغطية ذات صلة