قائد طيران الجيش يؤكد .. داعش أصبح في قبضة قواتنا الأمنية

آخر تحديث 2015-12-24 00:00:00 - المصدر: وزارة الدفاع

أكد قائد طيران الجيش الفريق الأول الطيار الركن حامد عطية المالكي بان الموقف في الرمادي يقترب من المرحلة النهائية والصفحة الأخيرة من صفحات القتال وهي تحرير مدينة الرمادي من الداخل وتطهير الشوارع والمنازل مضيفاً بان طائرات طيران الجيش موجودة بشكل مستمر وتقدم الغطاء الجوي الكامل للقطعات البرية ليلاً ونهاراً بجميع أنواع الإسناد عند الطلب حيث إن معركة التحرير مخطط لها بشكل سليم وهنالك حالت انهيار كامل للعدو وسط هذا التقدم المذهل للقوات الأمنية 

موضحاً بان التأخير الحاصل في التقدم والتحرير بسبب التريث والتأني في معالجة الأهداف لعدم المساس بالمدنيين وإيقاع الخسائر بهم لان عصابات داعش عمدت ومن خلال أسلوبها الذي عرفناه إلى تفخيخ المنازل واتخاذ العدد منها كأوكار ومقرات لضرب القطعات العسكرية, لذلك معالجة تلك الأهداف تتطلب وقت وجهد أكبر، كما وجه قائد طيران الجيش خلال حديثة نداء إلى الأهالي في الأنبار بالابتعاد عن المناطق والمنازل والأماكن التي تتواجد فيها عصابات داعش وتتخذها كمقرات وضرورة الابتعاد ولانزواء في أماكن بعيدة حفاظا على  حياتهم ، مضيفاً بان عملية تحرير الرمادي لن تطول كثيرا وفي الأيام المقبل سيتم تحرير مركز المدينة ورفع العلم العراقي والتهيؤ لعودة الحياة الطبيعية فيها كما عادت في تكريت وغيرها من المناطق المحررة من دنس الإرهاب لأن  داعش أصبح في مقبض قواتنا الأمنية وسيتم إنهائه بالكامل .

كما أشار إلى إن طائرات قيادة طيران الجيش لديها مهام وواجبات عديدة أخرى بالإضافة إلى الدور الذي تؤديه في معركة الرمادي حيث تقوم بواجبات في قواطع العمليات الأخرى إذ يقدم طيران الجيش يوميا ما يقارب (60 إلى 70 ) طلعة جوية مختلفة ويقدر عدد طلعاته القتالية فقط أكثر من (50) طلعة يوميا وهنالك في تواجد مستمر فوق القطعات وبإسناد من المجس الجوي فهي تلبي متطلبات القائد البري وذلك للمرونة العالية التي يتمتع بها الطيران السمتي وإمكانية تحريكه من قاطع إلى آخر .

مضيفاً بان الطائرات الحديثة دخلت بشكل كبير في تقديم الإسناد للقطعات البرية مثل طائرات (MI28) والتي أخذت دور كبير وبالأخص في عمليات الانبار لكونها مؤثرة وذات أسلحة ثقيلة وتمتلك أجهزة استشعار إضافة إلى دقتها وكذلك الطائرات المسيرة(CH4) والتي تم استخدامها بصورة جيدة لما تمتاز به من دقة عالية في التصويب وفترات الطيران الطويلة التي تمكنها من الوصول إلى مناطق بعيدة بالإضافة إلى طائرات الصنف الأخرى التي تبلى بلاء حسنا في دك أوكار الإرهاب وإسناد القطعات البرية لتحقيق النصر المؤزر ضد عصابات الإجرام .

 

أرسلت بواسطة: أدارة الموقع | التاريخ: 24-12-2015 |