رووداو - اربيل
طالب وزير الخارجية السوري وليد المعلم، بتركيز الجهود الدولية على منع تسرب "الإرهابيين" من تركيا والأردن.
وأكد المعلم في تصريحات لوسائل إعلام رسمية خلال زيارته الحالية للصين على ضرورة "تنفيذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب"، معتبرا ذلك مدخلا لتحقيق تقدم في حل الأزمة السورية.
وكان وزير الخارجية السوري، أبدى امس الخميس، استعداد حكومة بلاده للمشاركة في مفاوضات السلام في جنيف، مشيرا الى ان النظام السوري سيشكل وفده التفاوضي بعد حصوله على قائمة ممثلي المعارضة.
وعبر المعلم أثناء زيارته إلى بكين، ولقائه بنظيره الصيني وانغ يي 24 كانون الأول 2015، عن أمله بأن ينجح الحوار في مساعدة سورية في تشكيل حكومة وحدة وطنية، داعيا بكين ومجلس الأمن الدولي إلى "زيادة الجهود لقطع تمويل الإرهاب من الخارج وتزويد الإرهابيين بالأسلحة وتهريب الإرهابيين إلى أراضي سوريا".
و من المزمع إقامة مؤتمر يجمع بين مختلف الأطياف السورية، في جنيف في كانون الثاني المقبل، سعيا لإنهاء الأزمة التي تعصف بالبلاد منذ نحو 5 سنوات.