هيئة اركان الجيش الروسية تعلن رصدها لاكثر من 12 الف صهريج ناقل للنفط المسروق من العراق وسوريا في ” زاخو” عند الحدود العراقية – التركية

آخر تحديث 2015-12-25 00:00:00 - المصدر: موسوعة النهرين

كشفت مديرية العمليات العسكرية في هيئة الاركان الروسية،رصدها لاكثر من 12 الف صهريج ناقل للنفط في الحدود العراقية – التركية ، في دليل اخر على تورط النظام التركي بالتنسيق والتواطؤ مع تنظيم داعش لسرقة النفط السوري والعراقي ونقله في صهاريج الى تركيا عبر اقليم كردستان ومنها تعبر لتركيا عبر زاخو ، ويتم شراء هذا النفط المسروق باقل من 10 دولارات لبرميل الواحد.

وأعلنت هيئة الأركان العامة للجيش الروسي أن سلاح الجو يولي خلال عملياته في سوريا اهتماما بالغا لقطع مصادر تمويل الإرهابيين في سوريا.
وعقدت هيئة الأركان العامة اليوم الجمعة 25 ديسمبر/كانون الأول في موسكو ،مؤتمرا صحفيا للحديث عن نتائج عمل سلاح الجو الروسي في سوريا في عام 2015. وأعلنت أن الغارات الروسية منذ بداية العملية في أواخر سبتمبر/أيلول على مواقع الإرهابيين في سوريا، أسفرت عن تدمير قرابة ألفي ناقلة نفط.
وعرض الفريق سيرغي رودسكوي رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان للقوات المسلحة الروسية خلال المؤتمر شريطا مصورا يثبت أن شاحنات النفط لا تزال تعبر الحدود السورية التركية دون أي عوائق.
وأوضح رودسكوي أن 4530 ناقلة نفط كانت متواجدة في الأراضي التركية في وقت التقاط الصور، فيما بقيت 7245 ناقلة أخرى في العراق.
تنفيذ اكثر من 5 الاف
طلعة حويــــة
كما ذكرت هيئة الأركان الروسية أن مجموعة الطائرات الحربية الروسية في سوريا نفذت أكثر من 5 آلاف طلعة قتالية ضد مواقع الإرهابيين منذ بداية العملية العسكرية الروسية في هذه البلاد.
وقال رودسكوي: “منذ 30 سبتمبر/أيلول نفذت مجموعة الطائرة الروسية في سوريا 5240 طلعة قتالية، بما في ذلك 145 طلعة قامت بها قاذفات وحاملات صواريخ من سلاح الجو الاستراتيجي بعيد المدى”.
واضاف : أن الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية الروسية خلال السنوات الماضية، تظهر تراجعا حادا في عدد الناقلات التي تقل النقط من سوريا إلى منشأة تكرير”باتمان” التركية وإلى الريحانية والإسكندرونة.
وشدد قائلا: “يجري نهب ثروات سوريا بصورة مباشرة، أما العائدات من التهريب، فيتم تحويلها لتمويل داعش”. ولذلك يعتبر أي بلد يشارك في هذا المشروع الإجرامي معونا للإرهاب الدولي”.
وجدد رودسكوي استعداد وزارة الدفاع الروسية لتقديم إحداثيات مواقع “داعش” والمنشآت النفطية التابعة له للتحالف الدولي المناهض للإرهاب الذي تقوده الولايات المتحدة.