مقاتلات روسية وسورية تقتل زعيم ” جيش الاسلام الوهابي ” زهران علوش في الغوطة الشرقية في عملية اعتمدت معلومات استخباراتية سربها مقربون له

أكدت مصادر المعارضة السورية ومواقع التواصل الاجتماعي تابعة للجماعات الارهابية ،مقتل الإرهابي “زهران علوش” متزعم ما يسمى “جيش الإسلام” المرتبط بنظام آل سعود الوهابي وبدولة قطر في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

واكدت مصادر مطلعة لشبكة نهرين نت ، ان قيادات عسكرية روسية وسورية وضعت خطة محكمة لقتل زهران علوش ، وان غرفة العمليات اعتمدت صورا التفتطها مقاتلات روسية بنءا على معلومات حصلت عليها الاستخبارات الروسية والسورية من مقربين لعلوش .
وأفادت المصادر بأن الإرهابي “علوش” قتل خلال غارة جوية على وكر للإرهابيين في منطقة خارجة ” مرج سلطان ” خلال اجتماع لمتزعمي التنظيمات الإرهابية التكفيرية في عمق الغوطة الشرقية ،ة وقتل معه 23 احرين.
واكد مصادر مقربة من مسؤولين سوريين ، ان مقتل ” علوش ” تم وفق عملية استخباراتية متقنة في غرفة العمليات المشتركة لقادة سوريين وروس ، وان تصفية علوش تم ايضا بناء على معلومات سربها مساعدون ” لـ ” علوش ” مقابل تعهد من الدولة السورية بتسوية اوضاعهم والعفو عنهم وانضمامهم الى صفوف الشعب .
وبناء على هذه المعلومات قامت مقاتلات روسية وسورية بقصف مقر ” علوش ” وتسويته بالارض ، كما ساهمت مدفعية الجيش السوري في قصف الهدف الذي تم تحديده سلفا قبل 24 ساعة من وقوع الغارات .
ويعد تنظيم “جيش الإسلام” الإرهابي أحد التنظيمات التكفيرية التي تطبق الفكر الوهابي ويتلقى التسليح والتمويل من نظام آل سعود ويحاصر مرتزقته آلاف الأشخاص في الغوطة الشرقية ويستهدف الأحياء السكنية في دمشق وضواحيها بالقذائف الصاروخية والهاون ما تسبب بارتقاء العديد من الشهداء أغلبيتهم من النساء والأطفال.
ولفتت المصادر إلى أن غارات جوية نفذت عمليات القصف للهدف في الغوطة الشرقية أسفرت عن تدمير الوكر بشكل كامل ومقتل جميع المتواجدين بداخله من متزعمي “جيش الإسلام وفيلق الرحمن وحركة أحرار الشام الإسلامية”.
في هذه الأثناء أقرت وسائل إعلام وصفحات محسوبة على التنظيمات الإرهابية التكفيرية في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل الإرهابي “زهران علوش” مع متزعمي “جيش الإسلام” خلال قصف جوي على مقر للتنظيم المتطرف في الغوطة الشرقية.
والجدير بالذكر ان انباء سابقة انتشرت قبل ثلاثة اسابيع تحدثتىعن مقتل زهران علوش في الغوطة ، ولكن بين لاحقا ان مقرا من مقرات القيادة التابعة لجيش الاسلام الوهابي قصف وكان يفترض ان يكون فيه علوش ، ولكنه في الساعات الاخيرة انشغل زهران علوش فلم يحضر في ذلك المقر ، فنجا من القصف .