10. إكس ماشينا – Ex Machina
يتناول هذا الفيلم الروبوتات من منظور التفاعل الإنساني، فالروبوت أفا لها ميول عاطفية مثل البشر، والأكثر من ذلك أن الروبوت استطاعت أن تتمرد على صانعها. كتب الناقد السينمائي ريتشارد كورليس عن الفيلم: “لتدرُّبها على الرقص، أضافت إليشيا فيكاندر الرشاقة والدقة في الحركة إلى أفا، الأمر الذي يجعل أفا تجمع بين الإنسان والآلة”.
9. The Man from U.N.C.L.E.
عاد المخرج جاي ريتشي بنا لفترة الحرب الباردة، بما فيها من جاسوسية، وهو أمر غير شائع في السينما في وقتنا هذا. يقوم ببطولة الفيلم ثلاثة من الجواسيس الغير عاديين يقوم بدورهم إليشيا فيكاندر وهنري كافيل وأرمي هامر، الأمر الذي يجعلك تستمتع بأسلوب وكاريزما كل واحد منهم.
8. كريد – Creed
في هذا الفيلم، يقوم بطل العالم السابق للوزن الثقيل روكي بالبوا (سيلفستر ستالون) بتدريب أدونيس جونسون (مايكل ب. جوردان) نجل منافسه السابق أبولو كريد. ما قام به ريان كوجلر يمثّل تحديًا لكل المخرجين في الجرأة على استكمال فيلم قديم. إذا كنت من محبّي سيلفستر ستالون، فهذا الفيلم مناسبٌ جدًا لك، وخصوصًا مع ظهوره في الدور الذي جعله شهيرًا.
7. تانجرين – Tangerine
سوف تندهش عندما تعلم أن هذا الفيلم بأكمله تم تصويره بكاميرا آيفون 5S. كيتانا كيكي رودريجيز ومايا تايلور المتحولتان جنسيًا تقومان بدور العاهرتين سين دي وألكسندرا، اللتين تبحثان عن كلٍ من العمل والحب. الفيلم درامي كوميدي، ولكنه واحد من تلك الأفلام التي تأخذك إلى ما هو أبعد من الكوميديا.
6. موستانج – Mustang
يعتبر الفيلم هو الأول للمخرجة دينيز جامزي إرجوفين، ويدور الفيلم حول خمس شقيقات يعشن في بلدة ذات تقاليد دينية واجتماعية وعائلية. يصور الفيلم حلم الفتيات بالحرية في ظل هذه القيود الثقافية المفروضة عليهن. الفيلم رائع في التصوير، وأحد أهم أسباب قوة الفيلم هو أن إرجوفين استطاعت أن تجعلنا نضحك أيضًا خلال الفيلم.
5. إيريس – Iris
فيلم وثائقي، وهو أحد آخر الأفلام التي قام ألبرت مايسليس ـ مخرج الأفلام الوثائقية الشهير ـ بإخراجها قبل وفاته في مارس الماضي. تظهر في الصورة إيريس ابفيل والتي تدور الأحداث حولها، وهي سيدة أعمال في العقد الثامن من عمرها مازالت تحتفظ بأناقتها في هذا السن ومازالت تمتلئ بروح الإبداع والرغبة في العمل وتغضب من التعاقدات طويلة الأجل، زوج إيريس ـ كارل ـ الذي دام زواجه بها لأكثر من 70 عامًا، توفي عقب إصدار الفيلم بفترة قصيرة عن عمر يناهز 100 عام. يظهر الفيلم ملامح هذا الشخصية وتكونها وجرأتها مع الكثير من الجوانب الإنسانية.
4- غيوم سيلس ماريا – Clouds of Sils Maria
الفيلم من إخراج المخرج الفرنسي أوليفييه أسايا. تدور الأحداث حول ممثلة استطاعت تحقيق نجاح كبير في دور مسرحي استطاعت من خلاله النفاذ إلى الشاشات الكبيرة، ثم تعود بعد فترة كبيرة لأداء دور جديد في المسرحية ذاتها بعد مرور 20 عامًا، ولكن هذه المرة شخصية مختلفة عن تلك التي حققت الشهرة من خلالها، المزج بين الشخصيتين والتغيرات التي طرأت على هذه الممثلة تمثل الخطوط الأساسية التي لعب أوليفييه على إظهارها.
3. سأراك في أحلامي – I‘ll See You in My Dreams
كيف يمكنك أن تتأكد أن حياتك لن تحمل المزيد من المفاجآت؟ المفاجأة أنه لا يمكنك أن تتأكد من ذلك، يقدم المهرج بريت هالي نموذجًا كوميديًا دراميًا في هذا الفيلم يجبرك على احترامه. تقدم بليث دانر بطلة الفيلم شخصية كارول، وهي مدرسة متقاعدة في السبعين من عمرها، أرملة منذ وقت بعيد، بقيت طيلة فترات عمرها تتجنب تكوين علاقات جديدة في حين يتصادف ظهور رجلين جديدين في حياتها في نفس الوقت، أولهما هو مارتين ستار في شخصية لويد، وهو من نوعية الصديق الأفلاطوني الذي تلتقيه مرة واحدة في العمر، وسام إيليوت في دور بيل وهو الشخصية التي ربما لم تتوقع أن تحبها طيلة حياتها.
2. العنقاء – Phoenix
تدور أحداث الفيلم عام 1945، تقوم الممثلة الألمانية نينا هوس بدور البطولة متمثلًا في شخصية نيللي، وهي أحد الناجيات اليهوديات من معسكر اعتقال نازي، وتقوم بجراحة تجميلية لوجهها بعد أن أصيب برصاصة. لم تكن استعادة حياتها القديمة سهلة أبدًا كما توقعت فكل شيء قد تغير بالفعل. أعطى المخرج كريستيان بيتزولد لمسة رائعة وأبعادًا درامية فاقت التوقعات بمناقشة الكثير من المعاني الإنسانية التي قد تتغير في أوقات الحروب.
1. سبوت لايت – spotlight
الفيلم من تأليف وإخراج توم مكارثي، تدور أحداث الفيلم حول فريق تحقيقات لجريدة بوسطن جلوب يدعي “سبوت لايت” يقوم بتغطية وتحقيق صحفي حول فضيحة الاعتداء الجنسي في الكنسية الإبريشية الكاثوليكية، حيث يقوم الفريق بالعمل على الأرض بحثًا عن الحقائق والخبايا التي تخفيها القضية. الفيلم يظهر دور وقوة العمل الصحفي وقدرته على كشف الحقائق سواء بالكلمة أو بالصورة.
هذا المقال مترجمٌ عن المصدر الموضَّح أعلاه؛ والعهدة في المعلومات والآراء الواردة فيه على المصدر لا على «ساسة بوست».