ألغى رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو اجتماعا كان مقررا مع صلاح الدين دميرطاش رئيس حزب الشعوب الديمقراطي التركي المؤيد للأكراد.
وأصدر مكتب داود أوغلو بيانا جاء فيه “تعكس التصريحات الأخيرة لمسؤولي حزب الشعوب الديمقراطي سياسة تستفيد من العنف والتوتر. لم تعد هناك جدوى من الجلوس إلى طاولة واحدة في ظل هذا الموقف”.
وكان من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء التركي برؤساء أحزاب المعارضة الثلاثة في البرلمان لمناقشة إصلاح دستوري مزمع، لكنه رفض الإلتقاء بزعيم حزب الشعوب، مدعيا أن سياسات هذا الحزب تستفيد من العنف، فيما تمضي القوات التركية في عملية أمنية كبيرة بجنوب شرق البلاد الذي يغلب على سكانه الأكراد.
يذكر أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التقى يوم الأربعاء الماضي زعيم حزب الشعوب الديمقراطي التركي صلاح الدين دميرطاش. وقال لافروف خلال اللقاء إن توتر العلاقات بين موسكو وأنقرة لا يشمل الشعب التركي، وأكد ضرورة توحيد جهود جميع الأطراف التي تحارب الإرهاب.
من جانبه أكد دميرطاش أن حزبه المعارض انتقد السلطات التركية بعد إسقاطها القاذفة الروسية، مشيرا إلى ضرورة تسوية المشاكل بين البلدين بالطرق الدبلوماسية. وقال: “يجب إيجاد حل لكي لا نلحق ضررا بشعبينا”.
المصدر: وكالات