إنه رفيق دربك لعشرات السنين في لندن كفاحا ونضالا من اجل العراق، خبير نفطي وصناعي من الطراز العالمي، خبرة وثيقة الصلة ولاكثر من 39 عاما باهم ما يهم العراق اليوم، النفط والغاز والصناعات الكيمياويه والبتروكيماويه، استخراجا وتكريرا وتصنيعا، يجيد اكثرمن لغة حية، له تجارب وجهود خيرة في مجال اختصاصه في اكثر من دولة نفطية، تعرفه مستقلا ونزيها، قوي الشخصية، يشخص الخطا بكل قوة واطمئنان، لا يخاف من قول الحق والحقيقة، فهل يستحق مثل هذا الاهمال ؟ انه الدكتور المهندس صلاح الموسوي.
، والموسوي حائز على رضا اغلب الاطراف الفاعلة بالعملية السياسية، وقد صدر الامر الديواني 7238 قبل اكثر من 18 شهرا (والملزم التطبيق الفوري على الحكومه العراقيه قانونا!) بترشيحه وكيل وزارة النفط لشؤون الاستخراج البالغ الاهميه والخطوره للاقتصاد العراقي, والموقع شاغر منذ اكثر من خمسة اعوام!
علما، انه كذلك المرشح الوحيد(كتكنوقراط كفوء ومستقل) لكتلة دولة القانون لنفس الموقع من اكثر من تسعة اشهر اي بداية عام 2015 والذي جاء في امر ترشيح الكتله له "دعما للامر الديواني المرقم 7238 والمؤرخ في 12.5.2014 بتعيين الخبير النفطي الدكتور صلاح الموسوي (كوكيل وزارة النفط لشؤون الاستخراج) باعتبار الاختصاص والكفاءة"
، فاين هي علة الطلب بالتريث؟، وهل يا سيادة رئيس الوزراء تكفي كلمة (تريث) لحل العراقيل المحتملة، وانت بهذا المنصب الرفيع، وانت تعلم ان العراق في امس الحاجة الى الكفاءات العالميه التكنوقراطيه المستقله النزيهه والجسورة، وليس إلى الكفاءات بمحض الكفاءة وحسب ـ
اكرر..إنه الدكتور المهندس: صلاح الموسوي.. يا سعادة رئيس الوزراء الموقر.
الدكتور صلاح الموسوي(في الصوره ادناه) في منزل الدكتور حيدر العبادي في الكراده خارج , ملبيا دعوته الكريمه لحفل غذاء خاص بمناسبه رجوع الدكتور الموسوي الى العراق بعد هجرة 30 عاما في بريطانيه. تاريخ الصوره الشهر الاول من عام 2009