سجاد طفل يتيم الأبوين، فقد أحد عشر فردا من عائلته عندما قامت مجموعة من الارهابيين بالهجوم المسلح على منزلهم فعمدوا لقتل كل من كان في المنزل إلا من نجى منهم باعجوبة، وكان سجاد قريبا على والده وقت الحادث فاحتصنه ليحميه من الرصاص الا ان بعضها اصابت جسد الطفل سجاد فأدت الى مرضه.
ونقلت مؤسسة العين لوكالة نون الخبرية بعد الحادث المروع الذي تعرض له سجاد وعائلته تكفلت مؤسسة العين برعايتهم، وقد تكفل قسم الرعاية الصحية التابع للمؤسسة بعلاج الطفل سجاد خارج العراق، وتم شفائه ولله الحمد.
الطفل سجاد يقول إن أبي شهيد في الجنة ولكن بالوقت الحالي ابي هو السيد السيستاني، كما وتقول عمته بأن سجاد لا ينام إلا وصورة السيد السيستاني أمامه لأنه يرتاح نفسيا عندما يراه، وعندما عاد سجاد من سفرته العلاجية كان منزعجا من عدم رؤيته لصورة السيد السيستاني معلقة في تلك البلاد، وعندما رأى صورة السيد السيستاني في احدى مكاتب المؤسسة اسرع نحوها وقبلها وهو يقول "بابا السيد".