برعاية السيد وزير الداخلية الأستاذ محمد سالم الغبان قسم حماية الأسرة والطفل من العنف الأسري في قيادة شرطة بغداد يعقد مؤتمره الأول بعنوان (حماية الأسرة والطفل من الع

آخر تحديث 2015-12-27 00:00:00 - المصدر: وزارة الداخلية


27/12/2015 3:41 مساءَ عقد قسم حماية الأسرة والطفل من العنف الأسري في قيادة شرطة بغداد وبرعاية السيد وزير الداخلية محمد سالم الغبان وإشراف من قائد شرطة بغداد اللواء الركن علي جاسم الغريري وبالتعاون مع مؤسسة ميزوبوتاميا للتنمية الثقافية، مؤتمره الأول بعنوان (حماية الأسرة والطفل من العنف الأسري مسؤولية وطنية). وقال قائد شرطة بغداد اللواء الركن علي جاسم الغريري في كلمة ألقاها خلال المؤتمر: إن قسم حماية الأسرة والطفل من العنف الأسري الكرخ في قيادة شرطة بغداد وبتوجيه من السيد وزير الداخلية محمد سالم الغبان عقد مؤتمره الأول تحت عنوان (حماية الأسرة والطفل من العنف الأسري مسؤولية وطنية) وعلى ضوء هامش وتوصيات المؤتمر التاسع والثلاثين لقادة الشرطة والأمن الذي عقد في العاصمة التونسية في بداية هذا الشهر، والذي كان أحد بنوده المهمة والمؤثرة هو حماية الأسرة والطفل ودورهم في الأمن العام. وأوضح أن لهذا المؤتمر أهمية كبيرة في بناء المجتمع من خلال هذه النواة العظيمة التي تمثل للإنسان المأوى والملجأ والمدرسة الأولى ومركز الحب والسكينة وساحة الهدوء والطمأنينة والتي تلعب المرأة والطفل الدور الأساس والفعال من خلال الرعاية والاهتمام والتعاون وعدم الإساءة ولو بكلمة، مقتدين بالقول المأثور (الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيبة الأعراق). وتابع: نحن ننبذ العنف الأسري بأشكاله كافة ونؤمن بإعطاء الدور الإداري للمرأة في البيت والشارع، ونؤمن بأن المرأة هي نصف المجتمع وغيابها هو غياب العناية، ونؤمن بأن رعاية الأسرة وإعدادها الأعداد النفسي والديني وفق الشريعة الإسلامية السمحة هو الأساس الرصين في بناء المجتمع. من جانبه، قال الناطق باسم وزارة الداخلية العميد الدكتور سعد معن: إن القوانين الرئيسة والقوانين السماوية تعطينا صورة واضحة لموضوع الأمومة والطفولة واحترام المرأة، فالمشكلة ليست بالقوانين وليست بعدالة السماء، إنما المشكلة في التطبيق والثقافة فقد تكون الحروب التي مر بها البلد والكثير من الأمور كالضغوطات الاقتصادية والنفسية والاجتماعية التي مر بها الشعب العراقي، أدت الى مرحلة أصبحت فيها بعض التقاليد متغيرة، فعلينا الرجوع بهذا الى الوراء، وعلينا أن نستلهم ما تربينا عليه من قيم إسلامية سماوية من موروث حقيقي في المجتمع العراقي، خاصة أنه مجتمع فيه خصوصية، ففيه المروءة والشجاعة والكرم، فمن الشجاعة للرجل أن يعطي دورا للمرأة وليس من الشجاعة تعنيف المرأة، وليس من الرجولة ترك العائلة، فهذه الأمور يجب أن تأخذ بالحسبان. وأكد أن وزارة الداخلية تعمل جاهدة في هذا الموضوع سواء تكلمنا عن هذه المديرية المباركة في قيادة شرطة بغداد أم نتكلم عن وزارة الداخلية كمؤسسة تنفيذية خدمية، فلدينا اليوم أكثر من 11 ألف امرأة عاملة في وزارة الداخلية بين ضابطة ومنتسبة وموظفة، كما لدينا مديرية خاصة بحقوق الإنسان في داخلها قسم يرعى شؤون المرة.