هدد الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، السعودية بالقول إن قواته ستكون في خط المواجهة الأول في أي حرب مقبلة مع السعودية.
وأشار صالح الأحد 27 ديسمبر/ كانون الأول إلى أن الحرب مع المملكة العربية السعودية لم تبدأ بعد.
وقال صالح في اجتماع مع القيادات العليا لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يترأسه: “الحرب مع السعودية لم تبدأ، وحزبنا لم يدخل المعركة بعد”، وذلك حسبما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصدر رفيع في حزب المؤتمر حضر الاجتماع.
وأضاف صالح: “لم ندخل الحرب بعد، وإن استمرت السعودية في غيها، ولم تنصع للحوار، فسندخل الحرب وسنكون في خط المواجهة الأول”.
من جانب آخر، تستمر المعارك الضارية بين عناصر الجبهة الشعبية وقوات الجيش الوطني من جهة والمسلحين الحوثيين وقوات صالح من جهة أخرى، وذكرت مصادر محلية أن القوات الموالية للرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي قصفت عناصر بصواريخ الكاتيوشا والمدفعية الثقيل مواقع وتجمعات لمسلحي جماعة الحوثيين في بلدة الشريجة الواقعة بين محافظتي تعز ولحج، حيث استهدف القصف مواقع في مناطق شمال جبل الطويلة والسنترال ووسط الشريجة، وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المسلحين الحوثيين.
على صعيد آخر، أفادت مصادر إعلامية بأن الدفاعات الجوية السعودية قد اعترضت، السبت، صاروخ باليستي في سماء مدينة نجران جنوب المملكة أطلق من الأراضي اليمنية. وأضافت أن الدفاعات الجوية اعترضت صاروخ سكود شرق مطار نجران فوق منطقة صحراوية خالية من السكان.
من جانبه، قال عبد الملك المخلافي نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية اليمني إن 70% من الأراضي اليمنية باتت تحت سيطرة الحكومة الشرعية.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مخلافي قوله إن “الوضع على الأرض أصبح ملكا للشرعية٬ إذ أن ما نسبته 70% من الأراضي اليمنية واقع تحت سيطرة الحكومة، وكل هذا كسر شوكة الانقلابيين”.
وأضاف “هناك ضمانات دولية من الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن للدفع بالتزام الطرف الآخر في خطوات بناء الثقة حتى يمكننا الاستمرار في الحوار٬ ومن بين هذه الضمانات إطلاق سراح المعتقلين السياسيين٬ خصوصا وزير الدفاع اللواء، محمود سالم الصبيحي٬ وشقيق الرئيس، عبد ربه منصور هادي، وغيرهما٬ ووقف التحريض الإعلامي والالتزام بوقف إطلاق النار”.
وشدد المخلافي على أن “هذه الأمور لا بد من إنجازها قبل يوم 14 يناير/كانون الثاني مع استئناف جولة الحوار الجديدة٬ حتى يكون هناك حسن نية٬ والإعداد للمرحلة الأصعب٬ وإلا سيكون أمامنا سؤال كبير إذا وصلنا إلى هذا التاريخ دون إنجاز هذه المطالب٬ وهو لماذا نذهب للحوار؟”.
المصدر: وكالات