وزارة التربية..مسيرة حافلة بالنجاحات في ظل وزيرها المثابر الدكتور محمد إقبال

آخر تحديث 2015-12-28 00:00:00 - المصدر: كتابات

شهدت المسيرة التربوية لوزارة التربية في ظل وزيرها الحالي الدكتور محمد اقبال الصيدلي تطورات هامة ، أنتقلت بتلك المسيرة الى روافد النهوض والتطور ، بعدما عانت ما عانت من حالات تخلف ومراحل خلل كبيرة انعكست في ظل فترتها السابقة على العملية التربوية واصابتها بحالات من التراجع على أكثر من صعيد.وأولى الانعكاسات الايجابية لوزارة التربية في عهدها الحالي انها رفعت مستوى الاداء لطلبة العراق عموما ، وارتفع التحصيل العلمي لعموم المراحل الدراسية الى مديات تبشر بالخير والتفاؤل ، بالرغم من كل صعوبات المرحلة وقساوة ظرفها ، وهو ما يعكس انتقالة نوعية في مستوى هذا الاداء، بعد ان تم اعتماد طرائق تربوية ووسائل تعليم متطورة عالميا ، انقذت اجيال المستقبل وغرست فيهم الآمال بإمكان ان يسجلوا تطورا نوعيا في مجالات التحصيل الدراسي ، ما يعد مفخرة للسيد الوزير الدكتور محمد اقبال، الشخصية المتنورة المثابرة والتي كان من نتائجها هو ما تم تسجيله من درجات تحصيل عالية وبخاصة في المرحلتين المتوسطة والاعدادية.ومن دلائل هذه النجاحات اللافتة للنظر في مسيرة وزارة التربية كذلك هو هذا التطور والاضافات النوعية في مناهج المراحل الدراسية وبخاصة العلمية منها ، لكي تواكب التطور العالمي في مجالات التربية ، وما نشهده من تغيير للمناهج في اغلب المراحل الدراسية يؤكد حرص الوزارة والسيد الوزير على ان ينتقل بأجيالنا العراقية الى حيث معالم النهوض العلمي والتربوي، لكي نختصر مراحل الوصول الى التقدم بأقصر الطرق وبأقل التكاليف ، وكان هذا يسجل للسيد الوزير على انه معلم حضاري ماقدم ينبغي ان يشار له بالبنان.وشهدت الكثير من المدارس اهتماما بها من حيث توفير الكرفانات وبخاصة في مرحلة نزوح قاسية عانى طلبتنا بمختلف مراحلهم ظروفا قاسية ، وكانت قلة المدارس وعدم الاهتمام ببناء تلك المدارس في سنوات سابقة وعدم الاهتمام بمتابعة بنائها مع الشركات التي تلكأت بسبب حالات الفساد الاداري والمالي ، لتكون الكرفانات الحل المؤقت لكثير من المدارس في الحالات التي عانت من ويلات النزوح ، وما يترك السيد الوزير مناسبة او فرصة الا وخفف عن طلبتنا الاعزاء معاناتهم هذه، وما توفر من كرفانات ومدارس حاليا يبشر بأن المسيرة التربوية متصاعدة في وتيرتها ، بالرغم من كل قساوة الظروف المالية وعدم تخصيص موازنات ترتقي الى حجم متطلبات هذه الوزارة وهي كثيرة، في وقت كلنا يتذكر ما كانت عليه من حالات مأساوية في اعوام سابقة من عدم توفير ابسط الاجواء من مبان وكتب مدرسية ، بسبب انغماس بعض مفاصل الوزارة في عهودها السابقة في حالات فساد مالي واداري ترك آثاره الكبيرة على أكثر من صعيد.ان سياسة المرونة مع المتغيرات التربوية واستجابة السيد الوزير لمناشدات الطلبة واولياء امورهم بشأن متطلبات الأمتحانات واجراء دور ثالث لتوفير فرص افضل للنجاح بسبب متطلبات الظرف الصعب للبلد سهل على الاف الطلبة الحصول على شهادات متقدمة انتقلت بهم الى مراحل اخرى ما كان ليحصلوا عليها لولا هذه الاستجابات والمرونة التي مابخل بها السيد الوزير عندما يرى امرا يستوجب الاستجابة لظرفه الصعب الا وكان الرجل حاضرا في الميدان يلبي  تلك النداءات  والمناشدات بحرص ابوي وبمسؤولية وطنية واخلاقية عالية.ولا بد من الاشارة الى انه لولا نجاحات ادارة الوزارة العليا في خططها التربوية بفضل المتابعة المستمرة للسيد الوزير الدكتور محمد اقبال لما تحقق كل هذا التطور المنشود في مستوى تربية الاجيال والنهوض بتحصيلها العلمي الى مديات عالية ، لأن للادارات العليا جانبا كبيرا في توفير سبل النجاح ، وهو مايؤشر ايجابا للوزارة في عهدها الجديد الذي يأمل العراقيون ان يكون عهد خير وبركة بعون الله ، وبمساندة العراقيين وما تبذله الحكومة من جهود لدعم عمل وزارة التربية التي ينبغي ان تحظى برعاية خاصة تفوق كل الوزارات الاخرى كونها مهتمة باعداد الاجيال الصاعدة ، التي تقع عليها مهمة بناء العراق والمساهمة في نهوضه وتطوره.واخيرا فان وراء كل تلك النجاحات وزير أبى الا ان يكون حاضرا دوما وبقوة في كل مفصل من مفاصل الوزارة يتابع خططها وبرامجها وسياقات عملها ، ويتابع تطبيق توجيهاته ، ليبني لنا اجيالا مسلحة بالعلم والرقي الحضاري ، وهو ما نلحظه بكل وضوح في ظل وزيرها الحالي الدكتور محمد اقبال الصيدلي ، الذي يشهد له الكثيرون بأنه خير من اعطى من وقته وجهده لهذه الوزارة لكي ترتقي بالاجيال العراقية  من شبابنا الطيب المعطاء الى الحالة الافضل..والله ولي التوفيق.

.