بعد لقائها بالسيسي.. الفتاة الكوردية الازيدية تقابل الملك السعودي

آخر تحديث 2015-12-28 00:00:00 - المصدر: روداو

رووداو - اربيل

من المقرر ان تجتمع الفتاة الكوردية الازيدية التي التقت السبت الماضي بالرئيس المصري، بملك السعودية، اليوم الاثنين، للحديث عن انتهاكات داعش تجاه الكورديات الايزيديات، وقال مسؤول مكتب تحرير الكورد الازيديين من داعش، ان "نادية سعت بنفسها الى لقاء هؤلاء الرؤساء".

نادية مراد، وهي واحدة من الفتيات اللواتي اختطفن من قبل داعش كـ "سبية" بعد احتلال سنجار، روت في جلسة لمجلس الامن الدولي، منتصف الشهر الجاري، المآسي التي تعرضت لها في الايام التي كانت محتجزة من قبل داعش، وبعد ذلك زارت مصر والقت كلمة في جامعة الازهر، وتم استقبالها في الـ 26 من الشهر الجاري من قبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وكشف مسؤول مكتب تحرير الكورد الازيديين من داعش في دهوك، حسين قائدي، عن بعض المعلومات حول زيارة نادية الى مصر بالقول "بعد وصول نادية الى مصر، طلبت مقابلة الرئيس المصري، لاطلاعه على مآسي الكورد الازيديين"، واضاف ان "السيسي اكد لنادية ان الحكومة المصرية مستعدة لدعم الكورد الازيديين، وادان الهجمات الوحشية التي تعرض لها الكورد الأزيديون من قبل تنظيم داعش".

واضاف قائدي، انه بعد لقائها بالسيسي فانه من المقرر ان تزور نادية اليوم الاثنين 28/12/2015 المملكة السعودية، وان يتم استقبالها من قبل الملك سلمان بن عبد العزيز.  

ونادية مراد من اهالي قرية كوجو، اختطفت في الثالث من اب من العام الماضي، مع عدد من النساء والاطفال من الكورد الازيديين من قبل مسلحي داعش، بعد قتلهم الرجال بالاعدام الجماعي، وفي 14/9/2014 حررت نادية من قبضة داعش، ووصلت الى المانيا قبل اربعة اشهر عن طريق منظمة عالمية.

وكشف قائدي عن اسباب زيارة نادية الى السعودية بالقول ان "نادية تريد استعراض كل الجرائم التي ارتكبها داعش تجاه الكورد الازيديين لملك السعودية".

وبحسب الاحصائيات التي حصلت عليها شبكة رووداو الاعلامية من مكتب انقاذ الكورد الازيديين، فانه الى الان تم تحرير 2326 مواطنا كورديا من داعش، منهم 866 امراة، و316 رجل و1144 طفلا.

والى جانب نادية، تم استقبال جنان بدل وهي فتاة اخرى حررت ايضا من قبضة داعش، قبل اربعة اشهر من الان من قبل الرئيس الفرنسي، فرانسوا اولاند، وروت ما تعرضت له في مؤتمر عالمي، وابدى الرئيس الفرنسي استعداد بلاده لمنح جنان حق اللجوء، لكنها رفضت ذلك وقالت انها ستعود الى كوردستان، للعيش مع عائلتها في المخيم.