“دواعش” الصين

آخر تحديث 2015-12-29 00:00:00 - المصدر: موسوعة العراق

" data-lightbox="roadtrip" data-group="group" rel="attachment wp-att-59303"/>أفادت قناة “لايف نيوز” الروسية الاثنين 28 ديسمبر/كانون الأول بأن مسلمين من الصين كانوا يشاركون في عمليات قتالية مع تنظيم “داعش” على الحدود السورية العراقية.

وتشير القناة إلى أن هؤلاء المسلمين من أقلية “الأويغور” التي تعيش في الصين. كما تنقل القناة أن الراديكاليين القادمين من الصين كانوا يسعون إلى إنشاء مؤسسات إدارية حقيقية في مدينة الهول السورية على الحدود مع العراق، حيث يقع سجن ومركز شرطة التنظيم الإرهابي. والمثير للاهتمام أن السكان المحللين، حسب ما تقول القناة، حولوا حياتهم الطبيعية خلال أشهر من نهج المعارضة العلمانية إلى نهج الشريعة الإسلامية حتى قبل وصول “داعش” إلى مدينتهم.

وتلفت القناة أنه وبحسب الوثائق التي تم العثور عليها بعد تحرير الهول من قبضة “داعش” من قبل “قوات سوريا الديمقراطية”، يتضح أن المقاتلين قاموا بتحويل الحياة الطبيعية للسكان المحليين إلى نمط متطرف، حتى وصل الأمر إلى خضوع المدرسين في البلدة لفحص كان يجريه مقاتل إسلامي تونسي. وفي حال أراد موظف الترقية في منصب ما، فكان عليه اجتياز امتحان في القرآن.

كما فرض الإرهابيون قوانينهم على كل المجالات، حتى أنهم وضعوا قواعد خاصة لقص الشعر.

وفيما يتعلق بالنظام الضريبي فكان يعتمد على القواعد المذكورة في القرآن (الزكاة) إلا أن السكان كانوا يدفعون الضرائب تحت الضغط وبشكل إجباري.

وتوصف القناة الروسية الوضع الحالي في المدينة، وتشير إلى أنها خالية من السكان المحليين الذين خرجوا منها مع مقاتلي التنظيم.

ويقوم الآن بمحاربة الإرهاب في هذه المنطقة ممثلو ميليشيات كردية وعشائر عربية ومقاتلون سابقون “للجيش السوري الحر”.

وتقول القناة الروسية إن انسحاب التنظيم من المدينة أفقده جزءا من القطاع الحدودي الذي كان يسيطر عليه.