رووداو – اربيل
اكد عضو لجنة الهجرة والمهجرين النيابية، جوزيف صليوة، ان عام 2015 الذي اقترب من نهايته، كان هو الاسوء للعراقيين بشكل عام والنازحين منهم بشكل خاص.
وقال صليوة، لشبكة رووداو الاعلامية ان "عام 2015 شهد نزوح الكثير من العراقيين، ولا اتوقع تحسن اوضاع النازحين، خلال عام 2016، وذلك بسبب الظروف الصعبة التي يمر بها العراق".
وتابع صليوة "لا يتضمن برنامج الحكومة العراقية، اهتماما كافيا بشريحة النازحين، كما ان اهم ما يجب العمل عليه هو اعادة النازحين الى مناطقهم، وهذا امر صعب التحقيق الان، لان اغلب المناطق المحررة تم تدميرها بشكل عام، واصبحت غير صالحة للعيش فيها".
واضاف، ان "موازنة عام 2016 تضمنت تخصيصات للنازحين بنفس القدر الموجود في موازنة العام الحالي، وارى ان هذه المبالغ غير كافية لدعم وايواء العدد الكبير من النازحين بالمستوى النمطلوب".
يذكر ان رئيس لجنة الهجرة والمهجرين النيابية، رعد الدهلكي، اعلن بداية الشهر الجاري، عن ارتفاع عدد النازحين المسجلين رسميا في البلاد إلى 3.5 مليون شخص، بسبب استمرار النزوح من مناطق محافظة الأنبار وصلاح الدين.
وأطلقت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في العراق، في تشرين الثاني الماضي، برنامجا لمساعدة 420 ألف نازح عراقي ولاجئ سوري في العراق، استعدادا لموسم الشتاء وتحسبا لانخفاض شديد بدرجات الحرارة.