يستثمر تنظيم "داعش" الإرهابي جثث ضحاياه في جني الأموال الطائلة يومياً، داخل وكر سيطرته الأكبر شمال العراق.
وقال مصدر محلي من مدينة الموصل، الثلاثاء، في خبر اوردته "سبوتنيك" وتابعته وكالة نون الخبرية، أن "التنظيم يبيع جثث المدنيين الذين ينفذ بهم عمليات إعدام داخل الكنائس التاريخية في مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، لذويهم".
ويُوضح المصدر الذي تحفظ عن ذكر اسمه، أن "التنظيم لا يسلم جثث الضحايا الذين ينفذ بهم الذبح والفرم والرمي بالرصاص لذويهم، إلا بأثمان رصاصات الإعدام، سعر الواحدة منها مليون دينار عراقي تقريباً (800 دولار أمريكي).
ولا ضحية تُقتل على يد "داعش" الذي يسيطر على الموصل، منذ أكثر من عام، برصاصة واحدة فقط أبداً، بل بثلاث فما فوق، ليزداد ربحه من ذوي الضحايا.
كما يبيع التنظيم جثث الذين يرميهم من الأماكن العالية، أو يرجمهم بالحجارة حتى الموت، بأسعار متفاوتة، ليضمن لنفسه "إيرادات دموية" من ممارساته الوحشية بعشرات الآلاف من الدولارات يوميا.