العبادي لداوود اوغلو: الموصل محطتنا المقبلة ونرفض بشكل قاطع تواجد قواتكم [موسع]

آخر تحديث 2015-12-30 00:00:00 - المصدر: وكالة كل العراق

[بغداد-أين]
جدد رئيس الوزراء حيدر العبادي دعوته الى تركيا بسحب قواتها من شمال العراق.

وذكر بيان لمكتبه تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه، ان العبادي "تلقى مكالمة هاتفية من رئيس الوزراء التركي احمد داوود اوغلو وقدم فيها التهاني الى حكومة وشعب العراق بمناسبة احراز النصر على داعش وتحرير مدينة الرمادي متمنيا ان يتم تحرير كافة المناطق المحتلة وان يعم السلام في جميع ربوع العراق لان امن وسلامة العراق تنعكسان على امن تركيا كونهما جاران يتشاركان الحدود".
وبين العبادي بحسب البيان، ان "العراق يحقق الانتصارات على عصابات داعش وتقوم القوات الامنية حاليا بتامين مدينة الرمادي لعودة الاهالي اليها بعد توفير الخدمات الاساسية".
وأكد العبادي بان "المحطة المقبلة ستكون في الموصل التي نرفض رفضا قاطعا تواجد القوات التركية فيها دون علم او موافقة الحكومة المركزية وقد سببت مشاكل وتوترات كثيرة لاداعي لها وان ما تم الاتفاق عليه مع الوفد التركي الذي زار العراق والذي وعد بأنه سيعلن حال عودته الى انقرة ان تركيا ستنسحب من العراق الا ان الحكومة التركية لم تلتزم بالاتفاق ونحن نطلب من الحكومة التركية ان تعلن فورا انها ستنسحب من الاراضي العراقية وان تحترم السيادة العراقية وتسحب قواتها بالفعل".
ودعا رئيس الوزراء الى "الصدق والتحلي بالشجاعة الكافية لمواجهة الرأي العام فالعراق بحكومته وشعبه يطلب من تركيا رسميا ان تنسحب من اراضيه ولم تكن هناك اي دعوة للقوات التركية ولم تعط اي موافقة بهذا الشأن ونحن نطلب منكم الانسحاب رسميا".
وقال العبادي ان "القوات التركية لاتقاتل داعش ومامن سبب يجعل الحكومة التركية ترسل مدربيها الى مناطق عميقة داخل الحدود العراقية مثل الموصل لكي تعرض مدربيها للخطر بل ان هناك معسكرات تدريب امنة تقع في مناطق اخرى وان داعش على حدودكم من الجانب السوري وانتم لاتقاتلونهم! وان هناك مسافة شاسعة بين تواجد داعش في الموصل والحدود التركية وبالتالي لا خطر على تركيا من الاراضي العراقية".
واجاب اوغلو بحسب بيان رئاسة الوزراء العراقية "بضرورة اللقاء بين الطرفين لمناقشة هذا الموضوع وانه سيراجع التصريحات التركية بشان الانسحاب" مضيفا انه "لاتوجد اي نية للقوات التركية للبقاء في العراق وقد عبرت الحكومة التركية في بيان عن احترامها للسيادة العراقية ورغبتها في مساعدة العراق وأن اي خلاف بين البلدين سيصب حتما في مصلحة داعش".انتهى