رووداو – اربيل
تتأهب وكالات الإغاثة المحلية والدولية، لمساعدة الآلاف من النازحين العراقيين الذين يستعدون للعودة إلى مدينة الرمادي بعد استعادتها من تنظيم "الدولة الاسلامية" داعش.
وقال عاملو إغاثة إنهم مستعدون لمساعدة الآلاف من النازحين إذ جهزوا ما يكفي من المواد الغذائية، إضافة إلى توفير اماكن للسكن.
وهرب المئات من مسلحي بعد استعادة الجيش العراقي السيطرة على المدينة في (28/12/2015)، إلا أن المسؤولين العسكريين العراقيين يعتقدون أن الكثير منهم لا يزالوا مختبئين في المدينة.
وأنقذ الجيش العراقي حوالي 60 عائلة عراقية وأمن لها مكاناً آمناً لهم في ناحية الحبانية، فيما أعلن قضاء الخالدية استقبال أكثر من 100 اسرة نازحة من مدينة الرمادي.
وفي سياق آخر، اعلن مجلس محافظة الانبار عن مباشرة مديرية البلدية في مدينة الرمادي بتنفيذ حملة واسعة لتنظيف المناطق الامنة في القضاء بعد ان تم رفع وازالة العبوات الناسفة منها.
وأصدر رئيس الوزراء حيدر العبادي، أمس الأربعاء (30/12/2015)، أمرا ديوانيا لإعادة الاستقرار إلى مدينة الرمادي، ووجه بتشكيل لجنة عليا برئاسة محافظ الأنبار صهيب الراوي لتأمين المدينة من الألغام والعبوات الناسفة، والعمل المباشر مع صندوق إعادة الاعمار لوضع خطة شاملة لإعادة اعمار الرمادي ومناطق المحافظة الأخرى.
ميدانيا ذكرت مصادر أمنية اليوم الخميس، أن العشرات من مسلحي داعش قتلوا بقصف جوي، فضلا عن تدمير أربع عجلات للتنظيم، في منطقة ابوفليس شرق الرمادي.
وفي المقابل، قالت المصادر إن عناصر من التنظيم تنكرت بزي الجنود العراقيين، وأوهمت المدنيين في حي الشركة في مدينة الرمادي بأنها تريد مساعدتهم، فقتلت نحو 40 مدنيا، مشيرة إلى أن من بين القتلى نساء وأطفال.