كاميرا رووداو ترصد عودة النازحين الى مدينة الرمادي

آخر تحديث 2015-12-31 00:00:00 - المصدر: روداو

رووداو - الرمادي

تمكنت عشرات العائلات التي كان داعش يستخدمها دروعا بشرية، من الفرار من قبضة التنظيم بعد سيطرة القوات الامنية على المجمع الحكومي، وسط الرمادي.

ومنذ بدء العمليات العسكرية لاستعادة الرمادي، طالبت قيادة العمليات المشتركة من سكان الرمادي، باخلائها حفاظا على حياتهم، من نيران تلك العمليات.

وقال نائب رئيس مجلس محافظة الانبار، فالح العيساوي، لشبكة رووداو الاعلامية، انه "بعد تحرير مدينة الرمادي استطاعت القوات الامنية انقاذ اكثر من 100 عائلة، 58 عائلة منهم الان في المخيم، وتم نقل 40 عائلة بعجلات الحكومة المحلية في محافظة الانبار، الى مخيم في المدينة السياحية".

واضاف العيساوي،"يبلغ عدد الذين تم انقاذهم من 700 الى 800 شخص، كان داعش يستخدمهم كدروع بشرية امام تقدم القوات الامنية، وكان وجود هذه العائلات، هو السبب الرئيس لتأخر عملية تحرير الرمادي لان الحكومة المركزية كانت تخشى ان يصاب احد من الابرياء بهذه العملية العسكرية".

فيما قالت احدى الناجيات، لرووداو ان "داعش كان يمنعنا من الخروج والذهاب باتجاه القوات الامنية بدعوى انهم مرتدون، واخذ مسلحو داعش بعضا من جيراننا معهم الى منطقة الصوفية، لكننا بقينا في بيوتنا، وفي اليوم التالي خرجنا واستقبلتنا القوات الامنية".

ورغم صعوبة الاجواء مع عملية الاقتحام التي نفذتها القوات الامنية، لمركز مدينة الرمادي، خرجت العائلات باتجاه المناطق التي استعادت القوات العراقية السيطرة عليها، رغم تهديدات تنظيم داعش لهم.

وقالت احدى الناجيات، "لاتزال بعض العائلات في المدينة، ولا نعلم ماهو مصيرها، لان داعش احتجزهم ومنعهم من الخروج، لكننا استطعنا الخروج بفضل الله والقوات الامنية، التي قامت بالدخول بين المنازل لانقاذنا".

يذكر ان الاف المدنيين لا يزالون محاصرين داخل الرمادي رغم ضراوة المعارك وشدتها وخطورتها عليهم، بسبب منعهم من الخروج، من قبل تنظيم داعش.