طهران: نفت طهران الخميس ان تكون نفذت تجربة اطلاق صواريخ قرب سفن اميركية وفرنسية في مضيق هرمز، كما اتهمها مسؤول أميركي.
وقال المسؤول في حرس الثورة الإيراني الجنرال رمضان شريف في بيان نشر على الموقع الالكتروني الرسمي للتنظيم "لم تنفذ القوة البحرية التابعة لحرس الثورة خلال الاسبوع الماضي اي تجربة، فيما يدعي الاميركيون ان صاروخا اطلق في منطقة مضيق هرمز".
والقوة البحرية الإيرانية مكلفة ضمان امن المصالح الإيرانية في مضيق هرمز، الممر المائي الاستراتيجي لعبور النفط الذي تجوبه السفن الإيرانية الحربية بانتظام وتقوم فيه بمناورات.
واعلن مسؤول اميركي الاربعاء ان البحرية الإيرانية اجرت الاسبوع الماضي تجارب على اطلاق صواريخ سقط بعضها قرب سفن حربية اميركية وفرنسية. وقال "نعتبر ان اطلاق النار على مسافة قريبة الى هذه الدرجة من السفن هو امر استفزازي للغاية".
وكان المسؤول يؤكد معلومات اوردتها محطة التلفزة الاميركية "ان بي سي نيوز" ومفادها ان احد الصواريخ وصل الى اقل من 1,5 كلم من حاملة الطائرات الاميركية "يو اس اس هاري اس ترومان" لدى مرورها في مضيق هرمز.
وكانت فرقاطة فرنسية والمدمرة الاميركية "يو اس اس بلكيلي" تبحران ايضا في الجوار وكذلك سفن تجارية عدة.
وحدث ذلك في 26 كانون الاول/ديسمبر، بحسب المصادر الاميركية التي اشارت الى ان البحرية الإيرانية انذرت قبل ذلك بقليل لاسلكيا السفن الموجودة في المنطقة بانها على وشك اجراء تمرين بالذخيرة الحية طالبة منها عدم الاقتراب.
واتهم المتحدث باسم حرس الثورة الإيراني الخميس الولايات المتحدة بالكذب. وقال "ان نشر مثل هذه الاكاذيب في الوضع الراهن هو بالاحرى نوع من الضغط النفسي". واضاف "الامن والسلم في الخليج يكتسيان اهمية استراتيجية بالنسبة لإيران. ان الحرس يقوم في الوقت المطلوب ووفقا لاجندتنا بتمارين لتحسين جهوزية" القوات الإيرانية.
وقد ابرمت إيران في 14 تموز/يوليو اتفاقا حول برنامجها النووي مع القوى العظمى يفترض ان يؤدي الى رفع العقوبات الغربية المفروضة على إيران منذ سنوات. ومنذ ابرامه، اجرت إيران تجارب على صواريخ انتقدتها الولايات المتحدة، كما بثت على التلفزيون الرسمي صور قاعدة للصواريخ تحت الارض.