[بغداد-أين]
طرح رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، ثلاثة خيارات امام الاحزاب الكردستانية لانهاء ازمة رئاسة الاقليم بينها بقاؤه في المنصب الى عام 2017.
وأضاف "فيما يخص موضوع رئاسة الاقليم، أطالب الاحزاب المرخصة والمجازة من قبل حكومة اقليم كوردستان مرّةً اخرى بأن يعقدوا اجتماعات مكثفة لانهاء هذه الموضوع أو ان يقرروا اجراء انتخابات جديدة لرئاسة الاقليم أو ان يتفقوا على شخص آخر ليتولى رئاسة الاقليم حتى إجراء الانتخابات البرلمانية لعام 2017 وسأكون داعما له بكل قوة، أو ان يقرروا بقاء الوضع كما هو عليه حتى اجراء الانتخابات لعام 2017 بسبب الحرب التي يخوضها الاقليم والوضع الصعب الذي يجتازه في الوقت الحالي".
كما طالب بارزاني "من الجميع انهاء استغلال موضوع رئاسة الاقليم، وأن لا يتم استخدام هذا الموضوع مرة اخرى لاثقال كاهل الشعب وتعميق المشاكل بشكل أكثر،" مؤكدا "بأن أكثر لقب أعتبره عظيما بالنسبة لي هو لقب البيشمركة ولا افتخر باي لقب اخر اكثر من البيشمركة، وإذا كنت في اي منصب أو موقع سابذل قصارى جهدي لخدمة هذا البلد وساستمر في حماية كردستان في الحرب ضد داعش والسعي لتحقيق الاستقلال لوطني وشعبي".
وأشار رئيس الاقليم الى ان "الظرف الحالي الذي يمر به اقليم كردستان، يتطلب منا أن نعمل جميعنا على تحسين أوضاع شعب كردستان بدلا من الخوض في صراعات وعداوات سياسية، وأن نستفيد من التغييرات المتواصلة في المنطقة، وان لا نفرِّط في الفرص المتاحة لنا حالياً، لضمان مستقبلنا وذلك عبر رص الصفوف وتقويتها، وهذا اكثر ما يفرضه علينا الظرف الحالي".
وطالب بارزاني "حكومة اقليم كردستان بأن تضع خططا محكمة للخروج من الصعوبات المعيشية التي يمر بها الاقليم وان تنفذ اصلاحات جذرية، وانا متاكد وواثق بان شعب كردستان يستطيع التغلب على الصعوبات الحالية وجميع العراقيل التي من الممكن ان تواجهه في المستقبل وسيخطوا نحو حياة افضل، واطمئن المواطنين ان مسيرة الاعمار والانتعاش في كردستان ستبدأ وستستمر وسنعمل على تقوية البنية الاقتصادية لهذا البلد".
واعرب عن أمله بان يكون عام 2016 "عام الخلاص من المشاكل والأزمات وأن يكون عاماً للانتصار لشعبنا وأن يعم السلام والاستقرار في منطقتنا وأن تُمحى الافكار التي تؤدي الى الكراهية والارهاب والتطرف وانكار الآر المقابل، وأن يتحقق الأمان للانسانية بشكل عام".انتهى