نفت طهران الخميس أن تكون نفذت تجربة إطلاق صواريخ قرب سفن اميركية وفرنسية في مضيق هرمز، كما اتهمها مسؤول أميركي.
نصر المجالي: نفى الحرس الثوري الإيراني أن يكون أطلق أية صواريخ في مضيق هرمز ضد أهداف أميركية، وقال مسؤول العلاقات العامة العميد رمضان شريف اليوم الخميس إنه لم تجر أي مناورات في المنطقة التي تحدث عنها الأميركيون.
وأكد المسؤول الحرسي الإيراني أن الحفاظ على أمن واستقرار منطقة الخليج (الفارسي) من الاستراتيجيات الثابتة للجمهورية الاسلامية، كما أن الحرس الثوري يجري المناورات الرامية لترقية جهوزيته اللازمة، بحسب جدول اعمال وحداته، المقررة في مواعيدها المحددة.
وقال العميد شريف إن نشر مثل هذه الاخبار الكاذبة في ظل الاوضاع القائمة، يندرج ضمن الحرب النفسية وهو امر ذو مغزى.
وكان متحدث باسم الجيش الأميركي قال يوم الثلاثاء إن الحرس الثوري الإيراني أطلق صواريخ بالقرب من حاملة الطائرات الأميركية (هاري ترومان) وسفينتين حربيتين كانت في طريقها لدخول الخليج يوم السبت وإنه أعطى إخطارا قبل هذا العمل "الاستفزازي" بفترة وجيزة.
ونقلت محطة (إن.بي.سي نيوز) عن مسؤولين عسكريين أميركيين لم تذكر أسماءهم إن قوات الحرس الثوري الإيراني كانت تجري مناورة بالذخيرة الحية، وإن حاملة الطائرات الأميركية هاري ترومان كانت على بعد نحو 1500 متر من أحد الصواريخ.
بالقرب من الحاملة
وأضافت المحطة: "لم تكن الصواريخ موجهة صوب ترومان والسفن الأخرى.. كانت فقط بالقرب منها".
وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية كايل رينز إن عدة سفن تابعة للحرس الثوري أطلقت صواريخ "على مقربة" من السفن الحربية وقرب حركة الملاحة التجارية "بعد أن قدمت إخطارا مسبقا قبل 23 دقيقة فقط".
وقال رينز في رسالة بالبريد الإلكتروني "هذه الأفعال استفزازية للغاية وغير آمنة وغير مهنية، وتشكك في التزام إيران بأمن ممر مائي حيوي للتجارة الدولية".
واشار رينز إلى أن حاملة الطائرات الأميركية هاري ترومان كانت في طريقها لدخول الخليج عبر مضيق هرمز في عملية مرور روتينية مع سفينتين حربيتين من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لدعم الضربات الجوية ضد متشددي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا عندما وقع الحادث.