دمونت: اعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف الخميس ان "اكثر من 100 الف شرطي ودركي" تمت تعبئتهم في البلاد من اجل ضمان الامن خلال احتفالات راس السنة، بعد ستة اسابيع من اعتداءات باريس.
واضاف "ليس هناك اي تهديد محدد" لكن "هناك تهديدا عاما في مجمل العواصم الاوروبية مع رسائل تبعث بها داعش".
وقال بينما كان في زيارة الى ضاحية دومون قرب باريس ان نحو اربعين الفا من رجال الاطفاء سيكونون جاهزين ايضا لاحتفالات راس السنة.
واوضح كازنوف ان بين المئة الف عنصر من قوات الامن سيكون لباريس ومنطقتها 11 الفا مقابل تسعة الاف العام الماضي.
وسينتشر نحو 1700 رجل امن في محور الشانزليزيه وشان دو مارس وهي اماكن تجمع تقليدية خلال راس السنة. وقد توجه اليها 600 الف شخص العام الماضي.
ورغم ان الحضور سيكون اقل هذه المرة بسبب الغاء حفل الالعاب النارية خصوصا، لكن التجمع سيكون الاكبر المسموح به في البلاد منذ 13 تشرين الثاني/نوفمبر عندما وقعت اعتداءات باريس التي اسفرت عن مقتل 130 شخصا ومئات الجرحى.
وقال كازنوف ان الشرطة مسؤولة عن ضمان "امن الفرنسيين في ما يتعلق بخطر الارهاب ولكن أيضا لضمان أمنهم اليومي" مشيرا الى "اعمال مخلة بالادب" خلال الاحتفال براس السنة مثل "حرق السيارات"، او خطر حوادث السير.