رووداو – اربيل
سيواجه الجيش العراقي، معركة استعادة الفلوجة، التي تقع على بعد عدة كيلومترات من الجهة الغربية لبغداد، قبل بدء معركة الموصل، بحسب تصريحات المسؤولين العسكريين في العراق واقليم كوردستان.
وسيطر مسلحو "الدولة الاسلامية" داعش، على الفلوجة مطلع عام 2014، ويدفع ابداء عدد من شيوخ عشائر المدينة ولاءهم للتنظيم، رئيس الوزراء العراقي، القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، والتحالف الدولي الى التعامل بحذر مع الخطط الخاصة باستعادة الفلوجة.
وقال العبادي، يوم الاثنين 28-12-2015، بعد استعادة الرمادي، إن "الهدف التالي للجيش هو الموصل"، مضيفا ان استعادة المدينة "ستمثل نهاية خلافة داعش".
من جهته، قال الأمين العام لوزارة البيشمركة، جبار ياور، ان "على الحكومة العراقية استعادة الفلوجة قبل الموصل".
كما رجح المتحدث باسم الحشد الشعبي، احمد الأسدي، أن تتم السيطرة على الفلوجة قبل الموصل، مضيفا ان "القرار يكون في الاخير مع القائد العام للقوات المسلحة".
وبحسب المعلومات الواردة، فإنه يوجد الان داخل مدينة الفلوجة نحو الف مسلح من داعش، كما ينفذ الجيش العراقي والتحالف الدولي ضربات جوية وهجمات في الفلوجة وحولها بشكل يومي.
الفلوجة، التي تبعد 60 كيلومترا فقط عن مركز العاصمة العراقية بغداد، كان يقطنها نحو 300 ألف نسمة قبل سيطرة داعش عليها، والان يوجد نحو 3 الاف عائلة في المدينة، ما يثير المخاوف من استخدامهم دروعا بشرية من قبل التنظيم اثناء المعارك.