[متابعة-أين]
نشرت صحيفة التايمز البريطانية موضوعا بعنوان "انهيار السياحة في البحر الأحمر يلقي بكارثة على الاقتصاد المصري".
ويشير تريفالى، أن "عشرات الالاف من العاملين في هذا القطاع يواجهون أوقاتا شديدة الصعوبة بعدما خسروا مصدر دخلهم وخسر بعضهم مشروعه وهو ما أدى لزيادة الغضب على الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي اطاح بالرئيس محمد مرسي في يوليو /تموز 2013 ووصل إلى الحكم متعهدا بإقرار الامن والاستقرار في البلاد وتحسين الوضع الاقتصادي".
وتنقل الجريدة عن [حسن] احد أبناء قبائل جنوب سيناء قوله "لافرق بين مرسي والسيسي فالاثنان تسببا في دمارنا" مشيرا إلى أنه "انفق الكثير للاستثمار في مجال السياحة لكنه اضطر إلى فصل جميع العاملين معه وكانوا نحو 100 عامل بسبب الأزمة باستثناء 5 فقط".
وتشير التايمز إلى "تفاقم الازمة رغم محاولات دعم السياحة الداخلية بسبب أن الزوار المصريين لايقدمون سيولة مضافة بالعملة الصعبة إلى هذا القطاع كما أن السائحين من منطقة الخليج في الغالب لايرتادون الملاهي وبالتالي لاينفقون بنفس الأسلوب الذي ينفق به السائح الغربي".انتهى