[متابعة – أين]
قال مسؤولون إن مسلحين اثنين على الأقل وحارسا قُتلوا في هجوم على قاعدة للقوات الجوية الهندية اليوم السبت، قرب الحدود مع باكستان في تحد على ما يبدو لمحاولات استئناف حوار بين الجارتين المسلحتين نوويا.
وقال مايكل كوجيلمان وهو خبير في شؤون جنوب آسيا في مركز ويلسون البحثي في واشنطن "في اللحظة التي وصل فيها مودي إلى لاهور [بل وربما قبل ذلك] كان مصير ذلك أن يحدث.
وأضاف "في هذه المرحلة توجد نية طيبة كافية في العلاقات الهندية الباكستانية لتجاوز هذا الهجوم. المخربون لن يكسبوا هذه المرة".
وقال فيجاي سينغ قائد شرطة الحدود إن عملية القضاء على المسلحين استغرقت ثلاث ساعات. وتم تمشيط القاعدة الجوية لتحديد مصير باقي المهاجمين.
وذكرت تقارير إخبارية أن المسلحين كانوا يرتدون زيا عسكريا، وأنحى مصدر أمني هندي باللائمة في الهجوم على جماعة متشددة مقرها في باكستان ولكنه قال إنه لم يشكل تهديدا للمدنيين .
وقال مسؤول بوزارة الداخلية الهندية إن ولايتي البنجاب وجامو في حالة تأهب قصوى وتم إغلاق كل القواعد الدفاعية
وقال المسؤول إن "مهاجمة قاعدة جوية تهديد أمني خطير. الاستراتيجية الجديدة للإرهابيين هي تحديد قواعد الدفاع قرب الحدود وشن هجمات".انتهى