انتهت السنة السوداء من تاريخ العراق وبدأت السنة الجديدة بملامح أمل في اعادة البسمة والفرحة على شفاه العراق المتألم من وطأة حكامه قبل الخارجين عن القانون وتدخل جيرانه في شؤونه الداخلية مما وصل الامر في استباحة اراضيه عسكريا او استقطاع جزء من اراضيه في صفقات مشبوهه او ارسال الاف الاجانب عبر الحدود في كسر الحاجز الامني دون ان نسمع او نقرأ ولو بيان احتجاج، فعندما نقول (من وطأة حكامه) لا نجني على احد ابدا لان قيادة العراق منخورة من جميع النواحي وخاصة في ركنين اساسيين من اركان الحكومة ولا نقول الدولة، هما (الجانب السياسي والجانب الاقتصادي) فهل هناك داعي لاثبات كلامنا؟ الجواب معروف للقاصي والداني! اذن تكفي ثلاثة دورات اي 12 عام بالتمام والكمال
سلطة الكرسي وثقافة السلطة
سلطة الكرسي تتجلى في مثال قيادة البعث للسطلة 35 عام تقريبا! فلماذا نقول لحزب الدعوة كفاك 12 سنة من الحكم؟ تمام ان الفرق الذاتي والموضوعي يختلف وخاصة الايدلوجي الا ان معظم العراقيين اليوم يتمنون حكم صدام الدكتاتوري اهون من حكم اليوم! لان شعبنا العراقي سئم من عدم الامان والتهجير والقتل والاختطاف والطائفية التي اصبحت مودة العصر ليس بتطبيقها الفعلي في العراق فقط لكن بثقافتها السلطوية وايمانها بانها فرصتها التاريخية في مكاسب حزبية وشخصية وفئوية على حساب جموع الشعب وجراحه وآلامه وما المهاجرين العراقيين الذي تجاوز العدد الـ5 ملايين خارج الحدود خير دليل على كلامنا ناهيك عن زيادة نسبة الفقر المدقع (ثلاثة طبقات للفقر يقابلها ثلاثة طبقات اخرى لطبقة الاغنياء) اي ان نسبة طبقة الفقراء غلبت على الاغنياء حتما لهذا نرى ان قناة البغدادية وغيرها من الغيارى يحاولون بشتى الطرق لتثقيف الشعب والدفاع عن الفقراء والشعب الاصيل ايمانا منا جميعا بعدم امكانية صلاح الحكومة الحالية وقياداتها جميعا بدليل فشلها التام والذريع في عبور السفينة الى شاطئ الامان، لسبب بسيط انه كرسي السلطة وليست ثقافة السلطة
الخلاصة
سلطة الكرسي تساوي باختصار شديد عدم الاشباع من سرقات اموال الشعب حتى وان كانت بطرق قانونية
ثقافة السلطة هي الالتزام بالدستور وتطبيق الواقع والاستقالة عند نقص الخزينة 20 دولار!!! الله يذكرك بالخير الفنان غوار الطوشي
1 / 1 / 2016
.