[متابعة-أين]
نشرت جريدة الديلي تليغراف البريطانية موضوعا بعنوان "أبراج دبي في انتظار الجحيم".
وينطلق الموضوع من الحريق الضخم الذي اندلع في ثوان معدودة في أحد أكبر البنايات في دبي بالتزامن مع احتفالات رأس السنة.
وتضيف الجريدة أن الحريق انتشر بسرعة في ثالث أعلى البنايات في دبي منذ عام 2012 ودمر واجهة المبنى الخارجية في ثوان قليلة كأنها صنعت من ورق.
وتؤكد أن هذا الحريق رفع من المخاوف في الإمارة بخصوص استخدام مواد قابلة للاشتعال في بناء واجهات الأبراج الضخمة.
وتشير الديلي تليغراف الى ان استخدام البولي إيثيرين والالومينيوم في بناء واجهات المباني يعتبر من أخطر المحضورات في معايير أمن البناء وهذه المواد لم يتم حظر استخدامها في دبي إلا بقانون صدر عام 2013.
وتنقل الجريدة عن فيل باري الخبير البريطاني في مكافحة النيران والحرائق تقديره بأن أكثر من 70 في المائة من أبراج دبي الضخمة قد تحوي مواد قابلة للاشتعال في بنيتها.
وقال باري "المعيار الأساسي لبناء أي برج أعلى من 30 مترا وهو الحد الأقصى لسلم عربات الإطفاء هو انه يجب ان يتم استخدام مواد غير قابلة للاشتعال في تشييده وعدد كبير من ابراج الإمارات العربية المتحدة لا توفر هذا المعيار".انتهى