قالت صحف إسرائيلية إن المشتبه به في تنفيذ عملية إطلاق النار بتل أبيب هو من فلسطينيي 1948، مشيرة إلى أنه قضى فترة سابقة في السجن بسبب محاولته الاستيلاء على سلاح جندي إسرائيلي.
وتجري الآن عملية تعقب واسعة لإلقاء القبض على المشتبه به بقتل 3 أشخاص (توفي أحدهم لاحقا متأثرا بجراحه) وجرح سبعة آخرين، في عملية إطلاق نار على مرتادي حانة بالقرب من شارع ديزينغوف الشهير بتل أبيب.
وقالت صحيفة هآرتس إن المشتبه به هو شاب يبلغ من العمر 29 عاما، من أهالي منطقة وادي عارة، في الأراضي المحتلة منذ عام 1948، مضيفة أنه سرق بندقية والده الذي يعمل في أحد أجهزة الأمن الإسرائيلية. وبحسب الصحيفة فإن والد الشاب أبلغ عن ابنه بعدما أدرك أنه مشتبه به بتنفيذ العملية من خلال متابعة الفيديو الذي بثته لوسائل الإعلام.
وقال أهالي وادي عارة لوسائل إعلام “إسرائيلية” إن قوات كبيرة من الشرطة تبحث عن المشتبه به في المنطقة،
ونقلت هآرتس عن أحد أقارب المشتبه به قولهم، إن هذه ليست المرة الأولى التي يرتكب فيها أعمال عنف، إذا إن عائلته “أبلغت الشرطة عدة مرات عن سلوكه العنيف”، حسب قولها.
وقال قريب المشتبه به “نحن نعرف أنه يعالج من مشاكل نفسية، ولكننا لم نسمع عنه شيئا منذ فترة. لم يكن متزوجا، وكان دائما يتهم بأنه ليس مستقرا”، من الناحية النفسية، لكنه لم يكن منتميا لجماعات سياسية.
وبحسب عائلة المشتبه به، فقد قتل جنود الاحتلال ابن عمه قبل عشر سنوات برصاص حرس الحدود الإسرائيلي، وهو الأمر الذي أدى إلى معاناته من الإحباط بسبب الحادثة.
وفي العام 2007 حُكم المشتبه به بالسجن لمدة خمس سنوات بعد أن هاجم جنديا من حرس الحدود وجرحه بواسطة “مفك براغي”، وحاول الاستيلاء على سلاحه، وكان قد قال خلال التحقيقات إنه فعل ذلك “للانتقام لمقتل ابن عمه”.
وكان مستوطن رابع قتل وسط تل أبيب، برصاص شخص لم يتم الوصول إلى هويته بعد.