[بغداد-أين]
دعا رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، السياسيين وصناع القرار في العراق الى "عدم السلوم بمسلك يُعيد الارهاب" الى المناطق المحررة.
وأضاف ان "العراقيين الرجال الذين كانوا على الدوام صمام امان للبلد ووحدته وكرامته وواجهوا الارهاب وعصابات الظلم وداعش الذين لم يرق لهم ان تمضي المسيرة في البلد الى بر الامان والاستقرار لبلد جرت دماء ابناءه انهار طوال عقود من الحروب والصراعات، واملنا بالله كبير بان يكون الجيل القادم هو من يحمل اللواء ويقود المسيرة" مشددا على "ضرورة استثمار طاقات الشباب ودعمهم فكريا وعلميا ومنحهم الفرصة اللازمة حتى يتبوأوا الفرصة المناسبة في المجتمع".
وتابع الجبوري "أننا نقف اليوم لاستذكار النخبة المضحية التي بفضل ماقدمت نقف هنا ونقطف عمل صالح للعراق والقضية وليس امامنا الا ان نكمل المسيرة التي بذلتها هذه النخبة الخيرة بالعمل الجاد والدؤوب والسير على النهج القويم الذي امنا به وتعاهدنا على السير فيه".
وأشار الى ان "من حقنا هذا اليوم ان نفتخر بتضحية قواتنا من الجيش والشرطة والعشائر وفصائل المتطوعين والبيشمركة الذين حققوا الانتصارات تلو الانتصارات وكان اخرها الرمادي التي امتزجت فيها دماء الشهداء".
وقال "لابد ان نعتبر حينما تسقط قطرة دم من ابناء النجف والعمارة في الانبار فهناك درس لابد ان نعيه وعندما تسقط قطرة من دم ابن اربيل في الموصل وعندما يستشهد ابن صلاح الدين في ديالى هذه عبر مفادها ان العراق واحد وان العراقيين متآخون وان عدونا واحد وان الارهاب لايريد الاستقرار".
وأكد الجبوري "لابد ان نتكاتف ولابد ان تسقط كل دعوات التقسيم ولابد ان نمضي لوحدة العراق واستقراره وسيادته وآمنه ولاترتجون من أحد من خارج العراق يحقق لكم الامن والوئام والاستقرار والذي يحققه هو انتم العراقيون بوحدتهم وتكاتفتهم تآزرهم وكل ذلك يحقق النصر وهذا ماحصل في الرمادي".
وشدد على "اهمية ان تترفع القوى والاحزاب السياسية والطوائف والقوميات عن كل العناوين الفرعية وتتفق على الاندماج بعنوان واحد هو العراق، وامامنا تجارب الشعوب والامم ما يكفينا عبرة ودرسا لرفع شعارنا الجديد [العراق اولا] وتحييد كل مامن شأنه ان يفت في عضدنا او يؤخرنا عن المضي بمشروع الخلاص الوطني الذي لاغنى لنا عنه فالعراق اليوم تتلاطمه الامواج الخارجية من كل مكان والاستهانة بها فقد يغرق الجميع ونجاته يعني نجاة الجميع فاما ان نربح جميعا اونخسر جميعا".
وأشار رئيس مجلس النواي في ختام كلمته الى "اقرار البرلمان لمشروع قانون مؤسسة الشهداء الذي يؤسس حقوقهم المادية والمعنوية وهو اقل الوفاء لهذه الثلة الكريمة من ابناء العراق".انتهى