[متابعة – أين]
استنكر المجلس الإسلامي الشیعي الأعلى فی لبنان، إقدام السعودية على إعدام الشيخ نمر النمر، مؤكدا أن إعدامه جریمة بحجم الإنسانیة ستكون لها تداعیاتها، وعمل متهور وسابقة خطیرة بتاریخ قتل العقول".
أضاف الشیخ قبلان: "نحن طالما حذرنا من یعنیهم الامر أن تهوراً کهذا یعني کارثة علی مستوی الإنسان والأمة، وهو جریمة بحجم الإنسانیة ستتردد تداعیاتها في القادم من الأیام".
واشار إلى أن "اعدام الشیخ النمر اعدام للعقل والاعتدال والحوار، وهو اعدام للرأي الاخر وعمل متهور وسابقة خطیرة بتاریخ قتل العقول وابادة عری الوحدة الاسلامیة وروادها، فهذا الحكم الجائر جعل من الشیخ النمر شاهداً علی الظلم وشهیداً في مواجهته مصداقا لقوله تعالی في کتابه العزیز: [وما نقموا منهم إلا أن یؤمنوا بالله العزیز الحمید الذي له ملك السماوات والأرض والله علی کل شیء شهید]".
واستنكر المفتي الجعفري في لبنان الشیخ أحمد قبلان جریمة إعدام الشیخ نمر النمر، وقال في تصریح له تعلیقًا علی هذه الجریمة: "إن آیة الله الشهید الشیخ نمر النمر کان أمّة ناصحاً لله سبحانه وتعالی، وقتله یعني قتلاً للناس جمیعاً، هو قتل لذمة الله، ودعوة للفتنة، وإشعال لنار الفرقة، وسحق لضمیر السماء، ومن أخذ هذا القرار إنما استهدف الدین والعقل والوعي والوحدة، وتصرف بخلفیة عقل سیاسي، لا یقبل مُطالباً بحق، ولا صارخاً من ألم الجور، ولا منكراً لفساد".
أضاف "نعم إن قتل الشیخ نمر النمر ضمن مجموعة من الإرهابیین علی أنه إرهابي هو تضییع للحق، وتضییع لمظلومیة الإنسان، إن قتله کارثة دینیة قومیة کبری، وجریمة بحق الإنسانیة والأخلاق بامتیاز، وهو خطأ أکبر من أن یمرّ دون تداعیات قد حذرنا منها مراراً وتكراراً في السابق".انتهى