عضو في الخارجية النيابية: إعدام النمر أنهى أمل الوحدة وسيؤجج الطائفية في المنطقة

آخر تحديث 2016-01-02 00:00:00 - المصدر: وكالة كل العراق

[بغداد-أين]
عد عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية اعدام السعودية لرجل الدين الشيعي الشيخ نمر النمر بانه "سيؤجج الطائفية بمنطقة الشرق الاوسط".

وقال عباس البياتي، لوكالة كل العراق [أين] ان "اعدام الشيخ الشهيد نمر النمر انتهاك صارخ لحقوق الانسان والاعراف الدولية التي تضمن حرية التعبير عن الراي والفكر" مؤكدا ان "النمر لم يكن ارهابيا اومحرضا على العنف وانما كان مطالباً بالحقوق وبطرق سلمية".
وأضاف ان "اعدام النمر سيؤدي الى تأجيج الطائفية في الشرق الاوسط" مشيرا الى "اننا واذ نسنتنكر هذا العمل نؤكد مرة اخرى ان اعدامه في هذا المرحلة الحساسة هو القضاء على آخر أمل في ايجاد نوع من الوحدة والتآزر في مواجه داعش".
وأوضح البياتي ان "هذه الخطوة ستفتح ثغرة كنا لانريد حصولها في جسد الامة الاسلامية التي هي أحوج ماتكون الى الوحدة والتآلف بين المسلمين بمختلف طوائفهم وهم يواجهون من يشوه صورة الاسلام مثل داعش وأمثاله" مضيفا ان "الشيخ النمر ذهب الى ربه شهيدا مضرجا بدمه مطالبا بحقوق مشروعة".
ولفت الى ان "هذا الاعدام انتهاك صارخ لميثاق الام المتحدة حيث لم يكن النمر ارهابيا او محرضا عليه" لافتا الى ان "الفعاليات الشعبية والدينية والرسمية ستعبر عن ردود افعالها تجاه هذه القضية وتكون هذه المرحلة الاولى وقد تتخذ الحكومة موقفا ما".دون ان يوضح ماهية هذا الموقف مع وجود مطالبات بطرد السفير السعودي الجديد لدى العراق.
وكانت السعودية قد أعلنت صباح اليوم تنفيذها احكام الاعدام لـ 47 شخصاً بينهم رجل الدين الشيخ نمر النمر داخل السجون بواسطة السيف والرصاص.
واثار اعدام الشيخ النمر ردود افعال دولية غاضبة حيث وصفته ايران بـ"الجريمة" وانه سيكلف السعودية "ثمناً باهظاً" فيما عده المجلس الشيعي الاعلى الاسلامي في لبنان بانه "عمل متهور وسابقة خطیرة بتاریخ قتل العقول وان تداعياته في المنطقة ستكون قريبة".
وعززت السعودية تواجها العسكري في منطقة القطيف شرق البلاد ذات الغالبية الشيعية ومسقط رأس النمر خوفا من ردود افعال شعبية غاضبة، في حين شهدت البحرين بعد ساعات من اعلان النبأ تظاهرات وصدامات مع الشرطة التي اطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريقهم.انتهى16