[بغداد – أين]
دعت حركة عصائب اهل الحق، الحكومة إلى مراجعة الجدوى من وجود السفارة السعودية في العراق.
واضاف ان "هذه الخطوة الأخرى تمثلت اليوم باعدام المعارض السياسي والرمز الديني الشيخ نمر باقر النمر قاصدين بذلك كتم كل الاصوات التي تطالب بالعدالة واستفزاز المشاعر في محاولة لزيادة النفس الطائفي في المنطقة واشعال المنطقة بحروب واقتتال اكثر مما هو موجود بسببها وامثاله".
وبين "اننا في المقاومة الإسلامية في العراق في الوقت الذي ندين فيه هذا العمل الوحشي النابع من العقيدة السعودية الوهابية التكفيرية الارهابية، نبشر فيه هذا النظام التكفيري الارهابي بان إزهاق ارواح العلماء لن يؤدي الا الى تعجيل نهايتهم الظالمة مثلما حدث لنظام صدام وغيره من الانظمة الظالمة وحينها سيعلمون ان يوم المظلوم على الظالم اشد من يوم الظالم على المظلوم".
وأشار إلى ان "فيما يخص وضعنا الداخلي، فإننا ننبه اخوتنا السنة الى حقيقة الدور السعودي الذي يريد المخاطرة بهم من خلال اثارة النفس الطائفي، وان النظام السعودي وأمثاله هو العدو الحقيقي لكل العراقيين بل لكل الشرفاء العرب والمسلمين في العالم".
ودعا الحكومة إلى "مراجعة جدوى علاقتها مع مثل هذا النظام والفائدة من وجود سفارة لها في العراق مشبوهة السفير والاهداف"، لافتا الى انها "فرصة مهمة للمطالبة بتنفيذ احكام الإعدام بحق كل المدانين بتنفيذ عمليات ارهابية على العراقيين وخصوصا غير العراقيين وبالاخص منهم السعوديين، وان اي تاخر او مماطلة في تنفيذ أحكام الإعدام هي مجاملة او تهاون على حساب الدم العراقي".
ولفت البيان إلى ان "السعودية اقدمت على خطوتها باعدام الشيخ المجاهد نمر النمر لفشلها في تنفيذ مخططاتها الطائفية في المنطقة خصوصا سوريا والعراق بفضل دور المقاومة والشرفاء في العالمين العربي والإسلامي، وان عزيمة ابناء المقاومة لن تلين في مواجهة المشاريع الصهيواميركية وأدواتها التكفيرية والطائفية وخصوصا أدواتها الأخيرة المتمثلة بالنظامين السعودي والتركي".انتهى